الإثنين,8يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمأزق نظام الملالي تعاظم بمقاطعة مسرحية إنتخاباته الرئاسية

مأزق نظام الملالي تعاظم بمقاطعة مسرحية إنتخاباته الرئاسية

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

يبدو جليا إن نظام الملالي من النوع الذي يسعى بکل مافي وسعه للعمل من أجل المستحيل وتغيير مسار الاحداث والتطورات التي لم تعد لصالحه، ولذلك فإنه وفي سباقه المرير مع الزمن يريد أن يجعل مسرحية إنتخابات الرئاسة التي إفتضح خامنئي والنظام بالمقاطعة الکبيرة للجولة الاولى والتي کانت بحق مخزية للنظام، ولذلك ترى النظام يريد أن يقنع نفسه والمنتفعين منه بأن الجولة الثانية ستکون لصالحه في وقت تٶکد معظم المعطيات والمٶشرات بأن الذي ينتظر النظام خلال الجولة الثانية لهذه الانتخابات سوف تکون أمر وأدهى من الجولة الاولى بکثير.
تظاهرة عشرات الالاف من الايرانيين في برلين في اليوم الاول لتجمع إيران الحرة 2024، جاءت لسوء حظ خامنئي ونظامه بمثابة ضربة موجعة للنظام وللمسرحية الهزيلة لإنتخاباته هذه خصوصا وإن وسائل الاعلام العالمية قد تناقلت الکثير من التقارير الخبرية عنها وأکدت بأن هذه التظاهرة تعکس الرفض الشعبي القاطع ليس للإنتخابات فقط بل وحتى للنظام ذاته وليس هناك من أدنى شك بأن هذه التظاهرة ستترك حتما تأثيراتها النوعية على موقف الشعب الايراني في داخل وخارج إيران من حيث جعل نسبة المقاطعة الشعبية للجولة الثانية من هذه المسرحية المخادعة أعلى بکثير من الاولى.
مصيبة النظام القمعي وليس مشکلته کما قد يتصور البعض تکمن في الرفض الشعبي للإنتخابات غير الديمقراطية التي يجريها، بل إنها تکمن في رفض النظام نفسه والتصميم والاصرار على إسقاطه، وهذا ماقد تجسد وظهرا واضحا وضووع الشمس في عز النهار خلال الايام الثلاثة لتجمع إيران الحرة للعام 2024، ولاسيما بعد أن تم تخصيص اليوم الثالث للتجمع للجرائم والمجازر والانتهاکات التي إرتکبها النظام بحق الشعب الايراني والذي لفت النظر کثيرا ويصيب خامنئي ونظامه بالصداع المزمن، إن هذه الجرائم والمجازر والانتهاکات کلها موثقة ومبنية على أدلة دامغة وليس مجرد إفتراضات أو تخمينات.
خامنئي ونظامه الآيل للسقوط، سعيا من أجل جعل هذه الانتخابات کدليل على شعبية وقوة وتماسك النظام، ولکن الجولة الاولى والمقاطعة الشعبية التي أصابت خامنء والنظام بخيبة أمل کبيرة، ولايبدو هناك أبدا وبالاستناد على مختلف التحليلات والمٶشرات والآراء المطروحة من إن نتيجة الجولة الثانية قد تکون بمستوى الجولة الاولى بل وحتى إن الواضح والثابت هو إنها ستکون أسوء من الاولى بکثير ذلك إن الشعب الايراني لايريد أبدا توفير الاسباب والعوامل لبقاء وإستمرار هذا النظا وإنما العمل من أجل توفير کل الاسباب التي تعجل بعملية إسقاطه، وهذا ماسيحدث حتما!