اعلن السيد البرادعي المديرالعام للوكالة الدولية للطاقة الذريه في تقرير له الى المجلس الامن الدولي ان النظام الايراني خرق قرار 1737 لمجلس الامن الدولي ولم يتم «وقف عملية التخصيب من قبل ايران في الملهة الممنوحة».
وفي تطور آخر سخر الحرسي محمود احمدي نجاد رئيس جمهورية نظام الملالي في بندر انزلي (شمالي ايران) من الارادة الدولية قائلا:« يقولون لنا بان الجمتع الدولي لايثق فيكم ونحن نقول ما هو المجتمع الدولي؟ انتم الذين لا يقبل بكم شعبكم, كيف تأتون وتقولون بان المجتمع الدولي لايثق بنا, هذا السيد بوش لا يتجرأ بالحضور بين مواطنيه بحرية في نيويورك او واشنطن او مسقط رأسه؟..
هم يقولون لشعبنا باننا لانثق بكم, اذن نحن نقول لهم, لابأس لاتثقوا فاذهبوا وانتظروا لتحصلون على الثقة.. ان الشعب الايراني صامد على حقه بقوه ووحدة وتضامن، وسوف لن يتراجع حتى خطوه واحده بعون الله».(الصحف الحكومية 22 شباط)
كما قال احمدي نجاد قبل ذلك بيوم واحد في سياهكل (شمالي ايران) « نحن نرى ان حقنا النووي مثبت ومسجل ولا يحق لاحد في العالم ان يتراجع قيد انملة من حقوق الشعب الايراني.. ان الشعب الايراني حصل على هذه التقنية بذاته ويعتبرها من حقه ويصر ويؤكد عليها في كل مناسبة.. وان افضل الطرق للدول الجبارة اتخاذ طريق الصداقة مع الشعب الايراني وعليهم ان يعرفوا ان لا قيمة لغضبهم غيضهم لدى الشعب الايراني».
وفي الوقت نفسه يحاول نظام الملالي من خلال ارسال عدد من مبعوثيه الرسميين وغير الرسميين وبشكل علني او غير علني مثل لاريجاني رئيس المجلس الاعلى للامن ومنوتشهر متكي وزير الخارجية وعلي اكبر ولايتي مستشار خامنئي ان يزعم بانه مستعد للمحادثات وذلك لمنع اصدار مجلس الامن قرارا جديدا بمساعدة متحمسي سياسة الاسترضاء في الدول الاوربية. وزعماء النظام في المجلس الاعلى للامن مصممون على ارجاء صدور قرار من مجلس الامن ما امكن ذلك وذلك بهدف توفير مزيد من الوقت والمناخ الحياتي لاستكمال مشاريعهم النووية.
وقد شجب السيد محمد محدثين رئيس لجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية محاولات بعض السلطات الاوربية لمواصلة المحادثات مع نظام الملالي واعتبر اي مراهنة على اصوات مختلفة داخل النظام في المشاريع النووية خطاء مميتا ترتكبه الدول الغربية مبينا انها استمرار لنفس السياسة التي منحت الفاشية الحاكمة في ايران باسم الدين خلال السنوات الخمس الماضيه اقصى الامكانيات والوقت للاقتراب اكثر من الاسلحة النووية .
واضاف ان اليوم وبعد الانتهاك الشامل لقرار مجلس الامن الدولي وانتهاء المهلة فان اي تأخير في فرض عقوبات تسليحية ودبلوماسية وتكنولوجية ونفطية شامله على النظام يعتبر ترحيبا في تعريض السلام والهدوء في المنطقة والعالم للخطر .
وقال السيد محدثين ان على دعاة الاسترضاء اليوم والذين يهدفون استرضاء الملالي الحاكمين في ايران والتعامل معهم ان يتحملوا مسؤولية حرب سيفرضها النظام الحاكم في ايران باسم الدين على المنطقة باسرها والعالم .
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
23 شباط – فبراير 2007