79 من الحائزين على جائزة نوبل یدعمون خطة مريم رجوي ذات النقاط العشر
موقع المجلس: وقع 79 من الفائزين بجائزة نوبل على رسالة مشتركة موجهة إلى قادة العالم، بمن فيهم رئيس الولايات المتحدة، الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس مجلس أوروبا، وقادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رئيسي وزراء المملكة المتحدة وكندا، للتعبير عن دعمهم للخطة المكونة من عشر نقاط التي وضعتها السيدة مريم رجوي. وتطالب الرسالة بالاعتراف بالحق المشروع في مقاومة الشعب الإيراني ودعوة لإدراج الحرس الإيراني في قائمة الإرهاب.
وتؤكد الرسالة على أن الشعب الإيراني، وخاصة الشباب، يمتلكون الحق الأساسي في محاربة النظام الحاكم من أجل إقامة الديمقراطية والحرية. الموقعون على هذه الرسالة، والذين يعبرون عن قلقهم العميق بشأن الوضع المأساوي والمتدهور لحقوق الإنسان في إيران، أعلنوا أن القمع الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان الواسعة من قبل النظام الإيراني لا تمثل تهديداً للشعب الإيراني فحسب، بل تعتبر أيضاً قوة دافعة للحرب وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
خلال الانتفاضة في عام 2022، رفض الشعب الإيراني الديكتاتوريات سواء الملكية أو الدينية وطالب بتغيير النظام لإقامة جمهورية ديمقراطية. وتشير الرسالة إلى أن أكثر من 4000 برلماني من 41 دولة و125 قائدًا سابقًا حول العالم في عام 2023 أعلنوا دعمهم لهذه الخطة.
الموقعون على هذه الرسالة، بما في ذلك الفائزون بجائزة نوبل، الفائزون بجائزة تمبلتون، وأعضاء الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب، يطلبون من دول العالم الحر أن تقف بحزم إلى جانب الشعب الإيراني وأن تضع الحرس النظام في قائمة المنظمات الإرهابية لكي يعترف العالم بنضال الشعب الإيراني من أجل الديمقراطية والحرية.
رسالة مشتركة من الفائزين بجائزة نوبل
نحن، الفائزون بجائزة نوبل الموقعون على هذه الرسالة، نعبر عن قلقنا العميق تجاه الوضع المروع والمتدهور لحقوق الإنسان في إيران. نحن قلقون بشكل خاص من القمع الوحشي الذي يمارسه النظام الإيراني ضد شعبه، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية. ويواصل نظام إيران تسجيل أعلى معدلات الإعدام مقارنة بعدد السكان في العالم، حيث تم إعدام ما لا يقل عن 864 شخصًا في عام 2023.
وخلال الانتفاضة في عام 2022، رفض الشعب الإيراني كل أشكال الديكتاتورية، سواء الملكية أو الدينية، وطالبوا بتغيير النظام لإقامة جمهورية ديمقراطية.
النظام غير قادر على قمع الحركة الاحتجاجية من أجل التغيير، ويعد النظام الإيراني قوة دافعة للحرب في الشرق الأوسط. ويهدد السلام العالمي الآن من خلال زعزعة استقرار المنطقة وتصدير الإرهاب من خلال قواته الوكيلة المعروفة. هذا محاولة لصرف الانتباه عن القمع المنهجي للمعارضين والمناضلين من أجل الديمقراطية.
في 16 إبريل/نيسان، بُذِل جهد مهم في مجلس النواب الأمريكي من خلال تقديم القرار رقم 1148. ويشكل هذا القرار، الذي أيده 145 نائبا، إدانة قوية للجرائم المتعددة الأوجه التي يرتكبها النظام الإيراني، بما في ذلك أعمال الإرهاب وتأجيج الصراعات الإقليمية من خلال الحرب بالوكالة والقمع الداخلي ودعم القرار خطة النقاط العشر للسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وبالإضافة إلى ذلك، توحد مئات الأساتذة البارزين من جميع أنحاء الولايات المتحدة مع القلق الدولي. رسالتهم إلى الرئيس بايدن تؤكد أن “العالم يجب أن يعترف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ضد إرهابيي الحرس الایراني وتطلعهم الشرعي لإقامة جمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة وتكون مسؤولة أمام شعبها.
هذا ضرورة استراتيجية للمنطقة والعالم”. الموقعون، بما في ذلك الفائزون بجائزة نوبل من الولايات المتحدة، الفائزون بجائزة تمبلتون، أعضاء الأكاديميات الوطنية للعلوم، الهندسة والطب، والحائزون على جوائز مرموقة أخرى، يطلبون من الولايات المتحدة أن تقف بحزم مع الشعب الإيراني.
نحن، الفائزون بجائزة نوبل، ننضم إلى الدعم الدولي للمطالب الديمقراطية للشعب الإيراني، بما في ذلك أكثر من 4000 برلماني من 41 دولة حول العالم و125 قائدًا سابقًا الذين أعلنوا دعمهم في عام 2023 لخطة السيدة مريم رجوي المكونة من عشر نقاط لمستقبل إيران التي تدعو إلى جمهورية تستند إلى تصويت الجميع، الانتخابات الحرة، الاقتصاد السوقي، وفصل الدين عن الدولة، والمساواة بين الرجال والنساء، المساواة الدينية والعرقية، السياسة الخارجية المبنية على التعايش السلمي، السلام في الشرق الأوسط وإيران غير النووية.
نحن ندين بشدة القمع الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها النظام الإيراني ضد الشعب، ودوره التخريبي في الشرق الأوسط وسياساته الحربية. كما ننضم إلى الدعوة العالمية لوضع الحرس النظام في قائمة المنظمات الإرهابية من قبل دول العالم الحر.
الحرس الایراني هو المصدر الرئيسي للعنف والقمع ضد شعب إيران وتصدير العنف إلى أجزاء أخرى من العالم. نحن نؤمن بقوة أن الشعب الإيراني، وخاصة الشباب، يمتلك الحق الأساسي في مكافحة النظام الحاكم من أجل إقامة مبادئ الديمقراطية والحرية. لا شك أن هذا الحق الأساسي يستحق الاعتراف.