موقع المجلس:
احتجاجا على الصفقة المشينة والإفراج عن السفاح حميد نوري، تظاهر أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصار مقاومة الشعب الإيراني، يوم السبت 15 يونيو، في مدينتي أوتاوا وتورنتو بكندا،کما تم رفع صور شهداء مجزرة صيف عام 1988 فی هذه المظاهرة.
وللجدیربالذکرتم في مجزرة صیف عام 1988 قتل أكثر من 30 ألف سجين، معظمهم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بفتوى خميني اللاإنسانية. لا تزال قبور الشهداء مجهولة، ولم يبلغ نظام خامنئي حتى عائلاتهم بدفنهم، ودفنهم سرا في مقابر نائية وجماعية.
دعا أنصار منظمة مجاهدي خلق في كندا إلى محاكمة قادة نظام الملالي، وخاصة علي خامنئي وغيره من قادة نظام الملالي، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في محكمة دولية.
في هذه المظاهرات أدان الإيرانيون بشدة إطلاق سراح حميد نوري في صفقة مشينة مع الملالي، واعتبروا هذه الصفقة المخزية مع نظام يعدم الإيرانيين في جميع أنحاء إيران كل يوم وصمة عار على تاريخ حقوق الإنسان في أوروبا.
واعتبر المتظاهرون الاتفاق خيانة للعدالة واستسلاما لابتزاز النظام الإيراني.
وأعربوا عن غضبهم من قرار الحكومة السويدية بالإفراج عن نوري، وهو جلاد مجرم، وحذروا من أن ذلك قد يزيد من أعمال النظام الإرهابية وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران والمنطقة.
ودعوا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ضد الديكتاتورية الدينية.
دعت الجالية الإيرانية في كندا إلى تصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية من قبل الحكومة السويدية لأنشطتها الإرهابية وإثارة الحرب في الشرق الأوسط والعالم، ولدعمها للميليشيات الإرهابية في الشرق الأوسط، ولجرائم وقمع وإعدام الشعب الإيراني والمتظاهرين.
وهتف المحتجون:
عار، عار، عار على هذه الصفقة المشينة مع الملالي القتلة للشعب الإيراني
نحن أنصار المقاومة ونحامي مجاهدي خلق الإيرانيين
عار على الصفقة المخزية
الموت لخامنئي واللعنة على خميني
الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي).
نطالب بمحاكمة المسؤولين عن مجزرة 1988
المرأة، المقاومة، الحرية
وكتب على اللافتة المرفوعة في الوقفة:
إطلاق سراح الجزار حميد نوري هو تشجيع لنظام الملالي على مواصلة الإبادة الجماعية.