موقع المجلس:
احتج أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصار المقاومة الإيرانية، ومجموعة من جمعيات الشباب والنساء الإيرانيين خلال مظاهرات يوم السبت 15 يونيو/حزيران في مدن كولونيا وباريس وبوخوم وهايدلبرغ ومونستر وكولونيا ودوسلدورف وأوسلو وبرلين وهانوفر للاحتجاج على الصفقة المشينة للإفراج عن حميد نوري، منفذ مجزرة صیف عام 1988.
الصفقة المشينة للإفراج عن حميد نوري تثیر احتاجات الإيرانيون في بلدان مختلفة – تقرير مصورواعتبروا هذا الإجراء الذي قامت به الحكومة السويدية إهانة لحقوق الإنسان ودوسا على دماء شهداء مذبحة عام 1988 في إيران.
وأكد المتظاهرون في شعاراتهم أن النظام الإيراني هو المصدر الرئيسي للحرب والأزمات والإرهاب في الشرق الأوسط، ودعوا إلى سياسة حاسمة ضد نظام الملالي.
وجدد المتظاهرون دعوة السيدة مريم رجوي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وتفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي ضد المشاريع النووية للنظام، والاعتراف بنضال الشعب الإيراني ضد الحرس الثوري وإسقاط النظام.
تقرير مصور – الإيرانيون يحتجون في بلدان مختلفة ضد الصفقة المشينة للإفراج عن حميد نوري
تقرير مصور – الإيرانيون يحتجون في بلدان مختلفة ضد الصفقة المشينة للإفراج عن حميد نوري
في الصفوف الأمامية للمظاهرة كانت هناك لافتة كتب عليها:
النظام الإيراني هو رأس إثارة الحروب والإرهاب وانعدام الأمن في المنطقة والعالم، والإطاحة بهذا النظام شرط أساسي للسلام.
الموت لخامنئي – لا نظام الشاه ولا نظام الملالي الموت للديكتاتورية
هتف المشاركون في المظاهرة:
عار على هذه الصفقة مع الملالي الإرهابيين
الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي.
الموت لخامنئي واللعنة على الخميني
الموت للنظام الإرهابي
يجب وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب
وكتب على لافتة في الصف الأمامي “ضعوا وزارة الاستخبارات والحرس الثوري على قائمة الإرهاب واطردوا مرتزقة نظام الملالي من الأراضي الأوروبية”.
ووفقا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق، فإن إطلاق سراح حميد نوري هو عمل مخجل وغير مبرر وإهانة للقضاء السويدي. و في مذبحة عام 1988 تم اعدام اكثر من 30 الف من السجناء السياسيين معظهم من مجاهدي خلق.