الإثنين,9سبتمبر,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإنه إعتراف بالمتاجرة بالدم الفلسطيني

إنه إعتراف بالمتاجرة بالدم الفلسطيني

صورة لاسماعیل هنیة یقبل ید المجرم علی خامنئي

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

لم تشهد المنطقة سحابة سوداء تغطي سمائها وتمطر منها کل أنواع الشرور والمصائب والکوارث کما هو الحال منذ قيام نظام الملالي في إيران، والذي سعى کثيرا للزعم بأنه نظام حليف ومناصر للشعوب المظلومة والمضطهدة ولاسيما للقضية الفلسطينية التي حرص مٶسس النظام کثيرا على جعلها واحدا من أهم الوسائل الاساسية للنظام من أجل تحقيق أهدافه وغاياته.
مع مرور الايام فقد صار واضحا بأن إطلاق الوعود والعهود بالنصرة والتإييد للشعوب المظلومة والمضطهدة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، من جانب الخميني تحديدا ومن بعده خليفته خامنئي، لم يکن إلا کذبا سافرا وخداعا قذرا وفريدا من نوعه، حيث إنه وبدلا من الوقوف بجانب الشعوب المضطهدة ولاسيما الشعب الفلسطيني، حدث العکس من ذلك تماما، فقد تبين بأن هذا النظام أکبر متاجر ومزايد بقضايا وآلام الشعوب وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
بعد أن سعى نظام الملالي وطاغيته الارعن خامنئي التستر على دورهم المشبوه في إثارة الحرب المدمرة في غزة، فإن خامنئي وخلال خطابه الذي ألقاه في الرابع من الشهر الجاري بمناسبة الذکرى السنوية لهلاك خميني، فقد إعترف بدور نظام في إشعال نار الحرب في غزة ومن إن هذا النظام ومنذ تأسيسه سعى من أجل إستغلال قضية الشعب الفلسطيني في سبيل أهدافه وغاياته الخاصة.
أکثر مايبعث على القرف والاشمئزاز من خطاب خامنئي هذا سعيه للعمل على الالتفاف والطعن بالمساعي الدولية الجارية من أجل التوصل الى إتفاق وقف إطلاق النار وحل سلمي للأمر، عندما قال:” هذه الحرب خلطت الأوراق في لحظة حساسة كان العدو يسعى فيها إلى تطبيق مخطّط السيطرة على المنطقة، وكانت ضرورية للمنطقة، وإن على الجميع ألا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”، وهو بذلك يعکس ويجسد الوجه الاستغلالي البشع لنظامه ومن إن هدفه هو إستمرار مظاهر القتل والدمار وسفك الدماء التي تنعکس سلبا وبالدرجة الاولى على الشعب الفلسطيني المظلوم.
الوجه الحقيقي والبشع لهذا النظام، فضحه السيد مسعود رجوي، زعيم المقاومة الايرانية عندما قال في بيان خاص له في 21 من شهر مايو2021، بأنه:” منذ عهد الراحل یاسر عرفات كان خميني وخامنئي أول الخائنين في قضية وقيادة فلسطين ومنظمة التحرير.” و” الطعن من الخلف، والتحريض على الحرب، وجعل القضية الفلسطينية كبش فداء.” وأضاف أيضا أن:” أقصى حد من الدجل والخداع، هو الطريقة المعروفة للملالي لبقاء الديكتاتورية الدينية الإرهابية في إيران.”، والذي لفت النظر کثيرا إن السلطة الفلسطينية، الممثل الرسمي والشرعي للشعب الفلسطيني، قد جسدت بوضوح موقفها من خطاب خامنئي المسموم، حيث أدانت الرئاسة الفلسطينية في بيان خاص لها بمناسبة الخطبة المشبوهة لخامنئي في 3 يوني الجاري، وأکدت بأن الذي يدفع ثمن الحرب الإسرائيلية واستمرارها هو الشعب الفلسطيني، وهو أول المتأثرين بهذه الحرب، التي تستبيح دماءه، والتي أسفرت منذ 7 أكتوبر الماضي، عن ارتقاء أكثر من 36 ألف شهيد، ونحو 83 ألف جريح، وتدمير البنية التحتية من مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس، وتشريد آلاف المواطنين، وإبادة مئات العائلات.