موقع المجلس:
ردًا على إطلاق النار من قبل حرس خامنئي، الذي أسفر عن مقتل عتال كردي كادح على حدود بانه في 30 مايو. قام شباب الانتفاضة باضرام النار في بلدية المنطقة 3 من الدائرة 16 في طهران مما ادا الی انفجارا فی البلدیة.
و الجدیر بالذکد، خلال فترة 70 يومًا، قُتل وجُرح 98 عتالة على يد قوات الحدود، بينهم 17 عتالا فقدوا حياتهم، ووفقًا للتقارير، كان 6 من هؤلاء العتالين دون سن الثامنة عشرة.
وقد بعث شباب الانتفاضة برسالة واضحة من خلال هذا العمل: أن جرائم النظام الإيراني لن تمر دون رد. ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة محلية كردية، منذ بداية هذا العام، قُتل 17 عتالا وأُصيب 81 آخرون في المناطق الكردية بإيران. وأكد التقرير أن من بين هؤلاء العتالين القتلى والجرحى، كان 6 أطفال دون الثامنة عشرة من العمر.
ويشير مصطلح “الكولبراو العتال” إلى العمال الذين يحملون البضائع عبر الحدود في ظروف قاسية للغاية. تتنوع هذه البضائع من الأجهزة الإلكترونية إلى الملابس والسجائر، ويتم تهريبها لتجنب الرسوم الجمركية. يعمل العتالون في ظروف صعبة، ويخاطرون بحياتهم لكسب لقمة العيش، خاصة في المناطق الفقيرة والمهمشة مثل أذربيجان الغربية وكردستان وكرمانشاه وسيستان وبلوشستان.
وشهد الأسبوع الأخير تصاعدًا في حوادث إطلاق النار من قبل قوات النظام في المناطق الحدودية، مما أسفر عن زيادة ملحوظة في عدد الضحايا بين العتالين. ويؤكد الناشطون أن الوضع أصبح لا يُطاق، مع ارتفاع مستمر في عدد الوفيات بين العتالين الذين تتراوح أعمارهم بين المراهقين والكبار في السن.
يشكل العتالون جزءًا مهمًا من النسيج الاجتماعي والاقتصادي في المناطق الحدودية، ولكنهم يعانون من غياب الحماية والحقوق الأساسية، مما يجعل مهنتهم واحدة من أخطر المهن في إيران.