موقع المجلس:
بشعار من زاهدان الی طهران حان وقت الثورة شهدت زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، يوم الجمعة 31 مايو موجة جديدة من أنشطة وحدات المقاومة ضد نظام الملالي. ورفعت وحدات المقاومة لافتات تحمل شعارات جديدة تُعبر عن عزم الشعب الإيراني على إسقاط النظام وتحقيق الحرية، دون تراجع أمام محاولات القمع والاعتقال التي ينفذها النظام.
وقامت وحدات المقاومة برفع لافتات كُتب عليها “من زاهدان إلى طهران، حان وقت الثورة والمطالبة بالعدالة” و”دماء شهداء الانتفاضة وشهداء مجزرة صیف عام 1988 تغلي”، مما أبرز إصرار الشباب على الاستمرار في نضالهم حتى تحقيق أهدافهم. تضمنت الشعارات رسائل قوية مثل “تصويت سكان بلوشستان هو غضب وإسقاط النظام” و”في بلوشستان، لن يخدع أحد بالانتخابات”، تعبيرًا عن رفضهم لأي محاولات لتضليل الشعب عبر الانتخابات الصورية.
وأكدت وحدات المقاومة شعار “لا لحكم الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه، بل للديمقراطية والمساواة”، مجددًا تطلع الإيرانيين لنظام حكم ديمقراطي يضمن حقوق الجميع. رفعت وحدات المقاومة شعار “المرأة، المقاومة، الحرية”، مما سلط الضوء على أهمية تمكين المرأة في بناء مستقبل مزدهر لإيران.
وعكست الشعارات الأخرى مثل “خامنئي لا يمكنه اعتبار هلاك رئيسي كشهادة” و”الطريق الوحيد للتحرر هو السلاح والإطاحة بالنظام” موقف الشعب الإيراني الرافض لتبريرات النظام وقمعه الوحشي. تضمنت اللافتات شعارات تشجيعية مثل “نحن نتحداكم في القتال رجالا ونساء من أجل حرية إيران” و”من زاهدان إلى طهران، روحي فداء لإيران”، التي جسدت الروح القتالية للشعب في سعيه نحو الحرية.
وتكتسب أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان أهمية بالغة في هذا السياق السياسي المضطرب، حيث تساهم في تشكيل مستقبل تكون فيه القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان هي الأساس. وتعبر وحدات المقاومة عن التزام عميق بقيم الحرية والعدالة بتأكيدها على المساواة والدفاع عن حقوق الإنسان.
وتلهم وحدات المقاومة في زاهدان الشعب الإيراني كمنارة للأمل نحو مستقبل أكثر إشراقًا في ظل تصاعد القمع وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام. يجسد التفاني الثابت لهذه الوحدات لقيم الحرية والديمقراطية روح أمة تتوق للتحرر من قيود الاستبداد. يتضح أن تطلعات الشعب الإيراني نحو الحرية والعدالة لا يمكن قمعها إلى الأبد مع تصاعد حركة المقاومة في جميع أنحاء إيران.
تقوم وحدات المقاومة بدور محوري في تاريخ المعارضة الإيرانية، حيث تقف بثبات في وجه الظلم وتحافظ على شعلة الأمل والمقاومة مشتعلة. يزداد شعاع المقاومة توهجًا حتى في مواجهة التهديدات والضغوط، مما يضيء الطريق أمام إيران لتحقيق الحرية والعدالة والازدهار.