موقع المجلس:
كتبت وكالة أسوشيتدبرس فيما يتعلق بحفل تأبين إبراهيم رئيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس أن “تكريم الجمعية العامة للأمم المتحدة لإبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه في إيران، رفضته دول أوروبا الغربية والشرقية يوم الخميس وسط احتجاجات لتكريم زعيم تعرض لانتقادات لقمعه المعارضة”.
وأضافت وكالة أسوشيتد برس “لكن ما حدث يوم الخميس، وكان غير عادي للغاية، هو أن ممثلين فقط من المجموعات الإقليمية من إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تحدثوا. ولم يصدر أي تعليق من مجموعات أوروبا الغربية أو الشرقية أو من الولايات المتحدة التي عادة ما تكون آخر ممثل للبلد المضيف”.
نيويورك – أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يتظاهرون امام مقر الأمم المتحدة احتجاجًا على تأبين رئيسي
مشروع قرار مقدم للجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي يدين الوقوف دقيقة صمت على هلاك رئيسي الجزار
الجدير بالذكر أنه بالتزامن مع مراسم رئيسي، نظم المتعاطفون مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مسيرة أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، مرددين هتافات ضد تأبين إبراهيم رئيسي، المعروف باسم سفاح مجزرة صیف عام 1988 في إيران، وهتفوا: “عار على الأمم المتحدة”.
وقبل انعقاد اجتماع الجمعية العامة، وقع 45 مسؤولا وخبيرا وسفيرا وقاضيا سابقا في الأمم المتحدة رسالة مشتركة إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة احتجوا فيها على تكريم شخص متورط في فظائع جماعية.
خلال مذبحة عام 1988 في إيران، التي أعدم فيها أكثر من 30 ألف سجين سياسي، معظمهم من مجاهدي خلق، كان إبراهيم رئيسي عضوا في لجنة الموت المكونة من أربعة أعضاء، والتي أمرت بإعدام آلاف السجناء السياسيين في مذبحة طهران.