موقع المجلس:
اثاربیان الخارجیة الامریکیة للتعزیة بهلاک السفاح ابراهیم رئيسي، موجة من الااستنكار والاحتجاج في الكونغرس الأمريكي.مما اقدمت مجموعة من اعضاء الکونغرس الامریکي مشروع قرار إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يدين بيان التعزية الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية عقب هلاك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
و لقد اشار هذا القرار المقدم من عشرة ممثلين إلى النقاط التالية:
– إبراهيم رئيسي معروف باسم “جزار طهران” وشارك في عمليات إعدام جماعية لآلاف السجناء السياسيين في مجزرة صیف عام 1988.
– في عام 2019، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على رئيسي لمشاركته في “لجنة الموت”.
– قام النظام الإيراني باعتقال وإخفاء وتعذيب وقتل آلاف المتظاهرين تحت إشراف رئيسي.
– دعم رئيسي قمع المعارضة بعد وفاة مهسا أميني عام 2022، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص واعتقال أكثر من 22 ألف شخص.
ووصف مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، في مقال على قناة فوكس نيوز، نظام الملالي بأنه الداعم الرئيسي للإرهاب في العالم، وكتب عن تقديم العزاء للنظام في هلاك رئيسي: “لا ينبغي أن نقدر شخصًا يعرف باسم ‘جزار طهران’”. وأضاف: “على حكومة بايدن أن تدعم حركة المعارضة المنظمة داخل إيران”.
وكتب جون بولتون في 23 مايو/أيار: “إن هلاك رئيسي حدث مزعزع لاستقرار النظام الإيراني. هذا هو الوقت المثالي للمعارضة للانتفاض وتغيير النظام.”
وفي مجلس الشيوخ الفرنسي، رد جان نويل بارو، نائب وزير الخارجية الفرنسي، على اعتراض أعضاء مجلس الشيوخ على تقديم التعازي للنظام الإيراني، قائلا: “إن التعازي كانت بسبب بروتوكولات دبلوماسية وهذا لا يقلل من صراعنا مع النظام الإيراني”. وأضاف أن “النظام الإيراني يقوم بأعمال مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط”.
كما قال روجر كاروش، النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي: “طلب الأمين العام للأمم المتحدة دقيقة صمت للرئيس، وشارك السفير الفرنسي في ذلك علنًا. وهذا الإجراء ينقل رسائل مختلفة للنساء والشباب الإيرانيين”.
وفي جلسة استماع للجنة الفرعية للشرق الأوسط في الكونغرس الأمريكي، قال براد شيرمان، أحد كبار أعضاء اللجنة، عن هلاك رئيسي: “آمل أن يتم إعلان دقيقة صمت في مجلس الأمن لعائلات ضحايا رئيسي. رئيسي مسؤول عن مقتل 30 ألف شخص عام 1988 و1500 شخص عام 2019″.
وفي مجلس اللوردات البريطاني، قال اللورد أحمد، نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط: “إن موت رئيسي لا يغير سياستنا تجاه النظام الإيراني، وما زلنا ملتزمين بدعم الشعب الإيراني”. كما انتقد اللورد كولينز والبارونة ديتش الأنشطة القمعية للنظام الإيراني وحضور الممثل البريطاني في مراسم عزاء رئيسي وطالبا بمزيد من الإجراءات ضد النظام الإيراني.
وكتب إيفان ساشا شيهان، الأستاذ في جامعة بالتيمور، على موقع ستارز آند سترايبس: “إن هلاك رئيسي يمثل ضربة استراتيجية للجمهورية الإسلامية. ويجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استغلال هذه الفرصة لممارسة المزيد من الضغوط على النظام الإيراني”.
وقال أحمد إبراهيمي، أحد الناجين من مذبحة عام 1988، لموقع مترو البريطاني: “إن هلاك رئيسي بمثابة ضربة كبيرة للنظام الإيراني. لقد تورط رئيسي في قتل 30 ألف شخص، وموته يمثل فرصة للتغيير في إيران”.
وتظهر هذه الموجة من الاحتجاجات والإدانات الاستياء العالمي من عزاء النظام الذي بدأ القمع والجرائم على نطاق واسع. ويؤكد ممثلو ومسؤولو مختلف البلدان على ضرورة إعطاء الأولوية لدعم الشعب الإيراني والمعارضة الإيرانية، وعدم تجاهل الإجراءات القمعية التي يتخذها النظام الإيراني.