السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

لأنها نهاية نظام الملالي

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

تتزايد إحتجاجات الشعب الايراني في سائر أرجاء إيران وهذه الاحتجاجات تکاد أن تشمل معظم شرائح ومکونات الشعب الايراني وذلك يتزامن مع تزايد ملفت للنظر لنشاطات وحدات المقاومة في مدن إيران المختلفة وبشکل خاص في زاهدان، الى جنب إن الجالية الايرانية من أنصار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق يقومون بتنظيم النشاطات والفعاليات المختلفة التي تدين وتفضح جرائم وإنتهاکات نظام الملالي، ومع کل هذه النشاطات وبعد أن بادرت برلمانات کندا وإيطاليا وبلجيکا وفرنسا وبريطانيا الى إصدار قرارات تٶيد نضال الشعب والمقاومة الايرانية وتعلن عن دعمها لخطة السيدة مريم رجوي المؤلفة من 10 نقاط وکذلك المطالبة بإدراج حرس النظام ضمن قائمة الارهاب، فقد إنضم برلمان مولدافيا الى هذه البرلمانات بإصدار قرار لأغلبيته بنفس الموضوع والسياق.
المعلومات التي ذکرناها أعلاه، لو نظرنا فيها وبحثنا في جوانبها المختلفة، لوجدنا إنها معظمها وبخطها العام عبارة عن مٶشرات واضحة المعالم تحدد قرب سقوط وتلاشي نظام الملالي، إذ أن هذا النظام وبعد 45 عاما من حکم دکتاتوري فريد من نوعه قام بإرتکاب مجازر وجرائم وإنتهاکات مروعة بحق الشعب الايراني کما إنه إضافة الى ذلك له تأريخ أسود وقاتم من حيث تصدير التطرف والارهاب الى بلدان المنطقة والتدخل في شٶونها، فإنه وبفضل إستمرار عملية النضال والمواجهة التي يخوضها الشعب الايراني بقيادة المقاومة الايرانية ضد النظام الکهنوتي القائم في طهران، فقد صار واضحا بأن هذا النظام قد وصل الى نهايته ويجب إنتظار وتوقع ذلك اليوم القريب الذي سيشهد العالم فيه سقوطه المدوي.
لم يترك نظام الملالي القمعي من وسيلة واسلوب للممارسات القمعية وبأسوء صورها إلا وقام بإستخدامها ضد الشعب الايراني حتى إنه صار نموذجا بالغ السوء لأفظع دکتاتورية دموية شهدها التأريخ الحديث وإن إصدار 70 قرار إدانة دولية بحق هذا النظام في مجال إنتهاکات حقوق الانسان والاعدامات التي ينفذها بناءا على قرارات صورية، أثبت وبصورة واضحة لايقبل الجدل والنقاش من إن هذا النظام ليس غريبا على إيران والشعب الايراني بل وحتى على الانسانية برمتها وإنه من المهم جدا التأکيد على إن هذا العصر تحديدا لايقبل أبدا هکذا نظام همجي قادم من عمق القرون الوسطى.
أکثر مايمکن أن يواسي الشعب الايراني ويشد من عزمه هو إن الکثير قد مضى ولم يبق إلا القليل والقليل جدا ليرى العالم بأسره کيف سيقوم الشعب الايراني بإسقاط هذا النظام ويرميه الى جانب سلفه نظام الشاه في مزبلة التأريخ.