موقع المجلس:
يوم الخميس 16 مايو، قامت وحدات المقاومة المرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بشجاعة بتوزيع منشورات وكتابة شعارات على الجدران تعبر عن كراهية الشعب خلال زيارة رئيس النظام الإيراني إبراهيم رئيسي إلى محافظة مازندران.
وكان معظم محتوى اللافتات يعبر عن كراهية الشعب لرئيسي وتمثلت في رسائل صريحة موجهة إليه، منها: “رئيسي قاتل، ارحل من محافظة مازندران”. وورد في هذه الإعلانات: “محافظة مازندران ليست مكاناً للقتلة، يجب أن يحاسب رئيسي على جرائمه في المحكمة”. وأشارت أيضاً إلى دور رئيسي في قتل السجناء السياسيين في صيف عام 1988، وهو ما يجب محاكمته عليه.
وحدات المقاومة: رئيسي يا رئيس الجلادين، ارحل من محافظة مازندران
وعلى الرغم من القمع الشديد الذي يمارسه النظام، وخاصةً على أنصار المقاومة الإيرانية، إلا أن وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية توزع بشجاعة منشورات في محافظة مازندران، دون خوف من تهديدات النظام. وجاء في أحد المنشورات: “يا رئيس الجلادين، ارحل من محافظة مازندران، هذه المحافظة ليست مكاناً للجلادين والقتلة”.
إبراهيم رئيسي، الرئيس الحالي للنظام الإيراني، يتمتع بسجل دموي واسع من انتهاكات حقوق الإنسان. باعتباره عضواً في “لجنة الموت” عام 1988، شارك في قتل أكثر من 30 ألف سجين سياسي، معظمهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق. وقالت منظمة العفو الدولية في بيان سابق: إن “مذبحة عام 1988 تعتبر جريمة ضد الإنسانية، وكان رئيسي هو المرتكب الرئيسي لهذه الجريمة”. وطالبت هذه المنظمة بالتحقيق مع رئيسي لتورطه في هذه الجرائم.
على الرغم من جهود النظام لقمع المعارضة، إلا أن وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق تواصل تحدي السلطات والتعبير عن استياء المواطنین. تصرفاتهم الشجاعة في محافظة مازندران تظهر التصميم الراسخ للشعب الإيراني على الرد على الظالمين والسعي لإقامة إيران حرة وديمقراطية. وهذا دليل على صمود وشجاعة الشعب الإيراني الذي يرفض التزام الصمت في وجه القمع.