موقع المجلس:
قامت وحدات المقاومة المرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بشجاعة بتوزيع منشورات تدين وتعبر عن كراهية الناس السفاح إبراهيم رئيسي خلال زيارة رئيس النظام الإيراني إلى المدينة الدينية قم.
و لقد احتوی معظم محتوى المنشورات تعبر عن كراهية الشعب لرئيسي تمثلت فی رسالة إلى رئيسي قائلة: “إرحل من قم”.
وجاء في هذه الإعلانات: “لا مكان لرئيسي في قم، يجب أن يحاسب على جرائمه في المحكمة”. وأشارت أيضًا إلى دور رئيسي في قتل السجناء السياسيين في مجزرة صيف عام 1988، وهو ما يجب محاكمته عليه.
وعلى الرغم من القمع الشديد الذي يمارسه النظام، وخاصةً على أنصار المقاومة الإيرانية، إلا أن وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية توزع بشجاعة منشورات في مدينة قم، دون خوف من تهديدات النظام. وجاء في أحد المنشورات: “يا رئيس الجلادين، ارحل من مدينة قم، قم ليست مكاناً للجلادين والقتلة”.
إبراهيم رئيسي، الرئيس الحالي للنظام الإيراني، يتمتع بسجل دموي واسع من انتهاكات حقوق الإنسان. باعتباره عضواً في “لجنة الموت” عام 1988، شارك في قتل أكثر من 30 ألف سجين سياسي، معظمهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق. وقالت منظمة العفو الدولية في بيان سابق: إن “مذبحة عام 1988 تعتبر جريمة ضد الإنسانية، وكان رئيسي هو المرتكب الرئيسي لهذه الجريمة”. وطالبت هذه المنظمة بالتحقيق مع رئيسي لتورطه في هذه الجرائم.
على الرغم من جهود النظام لقمع المعارضة، إلا أن وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق تواصل تحدي السلطات والتعبير عن استياء الناس. تصرفاتهم الشجاعة في قم، التي تُعتبر عاصمة أيديولوجية الملالي، وتظهر التصميم الراسخ للشعب الإيراني على الرد على الظالمين والسعي لإقامة إيران حرة وديمقراطية. وهذا دليل على صمود وشجاعة الشعب الإيراني الذي يرفض التزام الصمت في وجه القمع.