عناصر نفوذ النظام الإيراني في الولايات المتحدة
موقع المجلس:
دعا التحالف ضد البرنامج النووي الإيراني في بيان نشر يوم الخميس 9 مايو إلى إجراء تحقيق فدرالي عن النفوذ الإيراني في الولايات المتحدة وإنهاء أي تعاون مع حسين موسويان، نظرًا لدوره الرئيسي في هذا النظام في جامعة برينستون.
قال مارك دي. والاس، الرئيس التنفيذي للتحالف ضد البرنامج النووي الإيراني، في البيان: “يجب أن تكون الجامعات الأمريكية مراكزاً للتعلم، وليست قنوات لأجندات أجنبية”. ويظهر التقرير اليوم مدى تخلف الحكومة الأمريكية في التعامل مع عمليات التسلل التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية في الأراضي الأمريكية.

وأضاف والاس: “شهدنا العام الماضي العديد من التقارير، بدءاً من إيقاف روبرت مالي، الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران، وصولاً إلى الكشف عن “مبادرة الخبراء الإيرانيين” ودور جامعة برينستون كمنصة للترويج لها”. وتظهر مصالح الجمهورية الإسلامية ضرورة إجراء تحقيق رسمي من قبل الكونغرس.
تقرير نُشِرَ في موقع “سيمافور” الإخباري يوم الخميس، أشار إلى دور جامعة برينستون في ولاية نيوجيرسي في تسهيل النفوذ الإيراني ودور حسين موسويان في هذه الجامعة. وكتب الموقع أن جامعة برينستون كانت تخطط في عهد باراك أوباما لتكون مركزًا رئيسيًا في إعادة العلاقات بين طهران وواشنطن.
وفي وقت لاحق، أشار “سيمافور” إلى أن الجامعة أنشأت مركز الدراسات الإيرانية وقبلت دبلوماسيًا كبيرًا من الجمهورية الإسلامية في هيكلها، كما أطلقت برنامجًا لتبادل الطلاب مع الجمهورية الإسلامية.