السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةاحتجاجا علی قمع المواطنین من اهل السنة، إضرام النار في مقر النهب...

احتجاجا علی قمع المواطنین من اهل السنة، إضرام النار في مقر النهب والقمع التابع للنظام في مدينة گنبد كاووس

موقع المجلس:

احتجاجاً على القمع والظلم المضاعف ضد مواطنينا من أهل السنة شباب الانتفاضة يضرمون النار في مؤسسة الفساد والنهب التابعة للنظام الديني باسم مزيف ومبتذل هو ‘مؤسسة الشهيد والمضحين’ في مدينة گنبد كاووس شمال إيران.

احتجاجا علی قمع المواطنین من اهل السنة، إضرام النار في مقر النهب والقمع التابع للنظام في مدينة گنبد كاووس

و الجدیر بالذکر، لقد زاد نظام الملالي من قمع شعب إيران من كل دين وقومية لخلق الرعب والفزع في المجتمع، وذلك لمنع انتفاضة شعبية واسعة ضد النظام. وفي هذا السياق، شهدت الضغوط والقمع ضد مواطنينا السنة في محافظات سيستان وبلوچستان في جنوب شرق إيران ومحافظة گلستان وتركمن صحرا زيادة غير مسبوقة، حيث يتم إعدام عدة أشخاص من السنة كل أسبوع في إيران من قبل النظام بذرائع واهية.

احتجاجا علی قمع المواطنین من اهل السنة، إضرام النار في مقر النهب والقمع التابع للنظام في مدينة گنبد كاووس

في مثل هذه الظروف، يرد شباب الانتفاضة بشجاعة على هذه الأعمال اللاإنسانية للنظام بإضرام النار في مراكز ومقرات النهب والقمع التابعة لنظام الملالي، ليظهروا أن النظام لن يكون قادرًا أبدًا على إخضاع شعب إيران، وأن شعب إيران عازم على إسقاطه.

إضرام النار في مراكز القمع والخداع للنظام في مختلف المدن الإيرانية 28 أبريل 2024

يحدث إضرام النار في مراكز ومقرات القمع في وقت يستخدم فيه النظام جميع إمكانياته الاستخباراتية والأمنية والعسكرية لاعتقال شباب الانتفاضة.

خلال الأيام الماضية، قام شباب الانتفاضة في مدن مختلفة من إيران، من العاصمة طهران إلى زاهدان في الجنوب الشرقي، ومن الأهواز وأنديمشك في الجنوب الغربي، ومن مشهد في الشمال الشرقي إلى تبريز في الشمال الغربي، وهمدان وكرمانشاه في الغرب، باستهداف مقرات البسيج والحرس وإضرام النار فيها.”

تأتي هذه الأعمال في سياق تصاعد التوترات والاحتجاجات ضد نظام الملالي، حيث يُظهر شباب الانتفاضة عزمًا واضحًا على مواجهة القمع والسعي نحو تحقيق الحرية والعدالة. تُعبر هذه الحركات الجريئة عن رفض الشعب الإيراني للواقع القائم وتطلعهم لمستقبل يسوده السلام والازدهار.

گنبدکاوس – انفجار در بنیاد فساد و غارت آخوندها و پاسداران
گنبدکاوس – انفجار در بنیاد فساد و غارت آخوندها و پاسداران
تُشير الأحداث الأخيرة إلى تغيير ملحوظ في استراتيجيات المقاومة، حيث يتجه الشباب نحو أساليب أكثر جرأة في التعبير عن مطالبهم. ويُعتبر إضرام النار في مقرات النظام رسالة قوية تُعلن عن رفض الخضوع والاستسلام للسياسات القمعية.

يُلاحظ أن نظام الملالي يرد لهذه الاحتجاجات بتشديد الإجراءات الأمنية ومحاولة قمع الأصوات المعارضة، لكن هذا لم يثنِ شباب الانتفاضة عن مواصلة نضالهم. ويُعد هذا التحدي الجديد دليلًا على الروح الثورية التي تسكن قلوب الشباب الإيراني، والتي لا تعترف بالحدود ولا تخشى العواقب.

في ظل هذه الظروف، يُصبح من الضروري للمجتمع الدولي ووسائل الإعلام العالمية أن تولي اهتمامًا أكبر للأوضاع في إيران، وأن تُسلط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الإيراني. كما يُعتبر دعم الحركات الديمقراطية والمطالبة بالحقوق الأساسية جزءًا لا يتجزأ من الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

يُعد الوضع في إيران مؤشرًا على الحاجة الماسة للتغيير، ويُظهر شباب الانتفاضة أن الرغبة في الحرية لا تعرف اليأس، وأن الأمل في مستقبل أفضل يظل حيًا ومتقدًا في قلوب الإيرانيين، على الرغم من كل التحديات.”