قال الرئيس الامريكي عند اعلان استراتيجته الجديدة في العراق انه اعتزم ارسال أكثر من عشرين ألفاً من الجنود الامريكيين الى بغداد ونشر مجموعة حاملة الطائرات في المنطقة. وأضاف بوش: اعتزمت ارسال أكثر من عشرين ألفاً من الجنود الامريكيين الى بغداد خمسة ألوية ستنتشر في بغداد وهذه القوات ستعمل الى جانب الوحدات العراقية.
مؤكدا أن عناصر شيعية متطرفة مدعومة من ايران شكلوا فرق موت. المتطرفون الاسلاميون سيزداد عدداً ويكتسب المزيد من المتطوعين وسوف يكون في موقع أفضل لتهديد الحكومات المعتدلة وخلق فوضى في المنطقة واستعمال عوائد النفط لتمويل طموحاتهم وايران سوف تتشجع في سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
وتابع الرئيس الامريكي بالقول: سيكون هناك سن لتشريعات لتوزيع الثروة النفطية والحكومة العراقية ستنفق عشر مليارات دولار على اعمار العراق.. وستقوم الحكومة العراقية باصلاح قانون اجتثاث البعث وأيضا هناك عملية للنظر في ادخال تعديلات على الدستور. ايران وسوريا هذان النظامان يسمحان للارهابيين والمتمردين باستخدام أراضيهما في التحرك منها وخارج العراق. ايران تقوم بتوفير مادي لهجمات على القوات الأمريكية وسوف نعطل هذه الهجمات ونعطل تدفق الدعم الايراني والسوري وسوف ندمر الشبكات التي تقدم أسلحة متقدمة وتدريب لاعدائنا في العراق.
وقد أوضحت لرئيس الوزراء العراقي والقادة الآخرين ان التزام أمريكا غير مفتوح واذا لم تقم الحكومة العراقية بتحقيق وعودها فانها ستخسر دعم الشعب الامريكي ودعم الشعب العراقي وقد حان الوقت للتصرف ورئيس الوزراء العراقي يفهم هذا.
أنا أمرت بنشر مجموعة حاملة الطائرات في المنطقة وسوف نوسع المشاطرة في المعلومات الاستخباراتية ونشر دفاعات صواريخ باتريوت لحماية أصدقائنا وحلفائنا. وسوف نعمل مع الآخرين لمنع ايران من امتلاك أسلحة نووية والهيمنة على المنطقة