السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباراحتجاجاً على الظروف المعيشية إضراب وتجمع عمال منجم فحم نکین في مدينة...

احتجاجاً على الظروف المعيشية إضراب وتجمع عمال منجم فحم نکین في مدينة طبس

موقع المجلس:

قام عمال منجم فحم نكين في مدينة طبس شمال شرق إيران و في احتجاج قوي على الظروف المعيشية غير المواتية وعدم دفع المستحقات قام بوقف العمل وبدء مسيرة يوم الخميس 11 أبريل.

يُعد منجم نكين للفحم، أحد أهم الموارد الاقتصادية في المحافظة، ساحة نشاط هؤلاء العمال. يُظهر هذا الإضراب احتجاجات العمال الأوسع نطاقًا ضد الظروف المعيشية السيئة وعدم احترام حقوق العمال التي نشأت في العديد من الصناعات والمناجم في البلاد.

اعتصاب کارگران معدن زغال سنگ نگین طبس

وقال أحد ممثلي المتظاهرين: “إن عمال التعدين، الذين يعملون في واحدة من أصعب الوظائف، يواجهون مشاكل خطيرة. وبالإضافة إلى عدم دفع المستحقات، فإن العقود غير المكتملة وعدم ضمان السلامة في مكان العمل هي المشاكل الرئيسية لهؤلاء العمال.

ومن المطالب الرئيسية للعمال تغيير الوضع الوظيفي إلى عقد مباشر. وبحسب تصريحات العمال، فإن 350 منهم يعملون بموجب عقود، وقد أثار هذا الأمر حالة من عدم اليقين بشأن عملهم المستقبلي.

احتجاجاً على الظروف المعيشية إضراب وتجمع عمال منجم فحم نکین في مدينة طبس

وعدم دفع جزء من الراتب كل شهر وما نتج عنه من مشاكل مالية وضع هؤلاء العمال في وضع صعب للغاية. بالإضافة إلى ذلك، طالبوا بالتمييز وعدم المساواة في تلقي الرواتب، وضمان الأمن الوظيفي والحياة، وتقليص ساعات العمل.

کرمانشاه - تجمع اعتراضی بازنشستگان مخابرات استان کرمانشاه - ۲۸ اسفند

كما احتج بعض أعضاء لجنة العمل في هذا المنجم على تعليقاتهم حول الوضع الحالي. وقال أحد الأعضاء: “إن وضع العمال في منجم فحم نكين معيب بشكل واضح والحكومة ملزمة بمعالجة هذا الموضوع وحماية حقوق هؤلاء العمال”.

وأثيرت التجمعات والاحتجاجات العمالية في العديد من الصناعات والمناجم في إيران كدليل على سوء الأوضاع المعيشية وعدم الاهتمام بحقوق العمال. وفي الوقت نفسه، يرتفع معدل التضخم بلا هوادة في إيران، والفقراء غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

ومع ذلك، فإن رد النظام على طلبات العمال كان دائمًا عبارة عن القمع، وفي أفضل الأحوال، تجاهل الطلبات وبدلاً من الاستجابة لظروف الناس المعيشية، يقوم النظام بإثارة الحرب في المنطقة وردد شعارات للصراعات الإقليمية، ومن الواضح للعمال أن أوضاعهم لن تتحسن طالما هذا النظام قائم على السلطة، وتبين تجربة هذا النظام هذا الأمر بوضوح.