السبت, 14 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالخطابات العنترية الفارغة لن تغطي على عجز نظام الملالي

الخطابات العنترية الفارغة لن تغطي على عجز نظام الملالي

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

في خضم الحرب المدمرة الجارية في غزة والتي لعب نظام الملالي دورا کبيرا في إشعالها وفي العمل على تعقيد مجرياتها وسبل السيطرة عليها وإنهائها، فإن الازمة الحادة التي کان هذا النظام القمعي يواجهها قد إزدادت حدة وتفاقمت أکثر من أي وقت سابق، ومن أجل أن يغطي النظام على حاصل تحصيل خذلانه وخيبته الکبيرة على مختلف الاصعدة ومن إنه يعيش موسم هزائمه النکراء بحق، فإنه وکعادته ومن خلال قادته ومسٶوليه وفي مقدمتهم الملا خامنئي، يقدمون الخطب والتصريحات العنترية النارية من أجل التغطية عى عجزهم في مواجهة الاوضاع داخليا وخارجيا، وهم يظنون بأن خطبهم الفارغة التي باتت سوقها کاسدة تماما ستٶدي دورها في تهدئة الشارع الايراني وعدم تحرکه ضدهم.
الاوضاع في داخل إيران ليست محتقنة وبالغة التأزم فقط وإنما تحتاج الى شرارة ما لتخرج لهب الغضب بوجه النظام وتحرقه عن بکرة أبيه، نعم إن الامر کذلك حقا بعد 45 عاما من حکم بدائي وحشي يفتقد للمعايير الانسانية ويمارس الظلم بکل أنواعه بحق الشعب، إذ لاشئ في ظل هذا النظام الدکتاتوري يبعث على الامل ويجعل الانسان متفائل بالغد بل وعلى العکس من ذلك تماما فکل شئ يبعث على اليأس والسأم والتشاٶم بأبشع صوره، حيث إن الاوضاع بمختلف أنواعها تمضي عاما بعد عام نحو الأسوء فالأسوء وليس هناك مايمکن أن يبعث على الامل والتفاٶل.
الشعب الايراني اليوم يفهم أکثر من أي وقت مضى إصرار المقاومة الايرانية على التمسك بشعار إسقاط النظام وإعتبارها ذلك الامر الحل الحاسم والجذري الوحيد لکافة الاوضاع في إيران وإنهاء محنة ومعاناة الشعب الايراني الى الابد من خلال إسقاط هذا النظام وطي صفحته السوداء. الشعب الايراني في سائر أرجاء إيران صار يعلم بأن العامل الاساسي في کل المأساة الجارية في عموم إيران هو بقاء ڕغمة الملالي المتجبرة على دست الحکم في إيران وإن کافة المشاکل والازمات التي تعاني منها إيران ستنتهي بمجرد إسقاطهم ورميهم في مزبلة التأريخ.
الممارسات القمعية من إعتقالات وسجون وتعذيب وإعدامات وسرقة ونهب موارد البلاد وإفقار الشعب وجعله يعاني کثير من مختلف النواحي، هو مايمکن بمقدور هذا النظام تقديمه على فعليا أما بخصوص تحسين الاوضاع فإن على الشعب الايراني الاستماع الى عشرات الخطاب الرنانة التي تقدم الوعود تلو الوعود الکاذبة والمخادعة، ولذلك فإن هذا النظام قد فقد کل مصداقيته تماما أمام الشعب الايراني ولم يعد هناك من أي سبيل ووسيلة أمام الشعب والمقاومة الايرانية سوى التکاتف والمضي قدما للأمام من أجل إسقاط النظام.