موقع المجلس:
أقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصار المقاومة الشعبية الإيرانية إلى جانب مجموعة من جمعيات الشباب الإيراني في جنيف في 5 أبريل، معرضا كبيرا لصور الشهداء في جميع أنحاء البلاد في إيران متزامنا مع الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان.
دعت اللافتات المعروضة في المعرض، الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والدول الأعضاء إلى إحالة سجل النظام في حقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي ومحاسبة قادة نظام الملالي، وخاصة خامنئي وإبراهيم رئيسي، على الجرائم ضد الإنسانية.
في هذا المعرض الذي أقيم على جانب الشارع أمام اجتماع مجلس حقوق الإنسان، عرضت صور شهداء الانتفاضة الوطنية في إيران على شكل لافتات على جانب الشارع.
كما شوهد العلم الإيراني برموزه الأسد والشمس وشعار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في المعرض.
وكتبت على اللافتة التي شوهدت في المعرض:
الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني ستنتصر
قسما بدماء الرفاق، نبقى صامدين حتى النهاية
يجب إغلاق سفارات الملالي الإرهابية على الأراضي الأوروبية وطردها عناصرها
يجب وضع قوات حرس خامنئي الإرهابية على قائمة الإرهاب
لا لإبراهيم رئيسي سفاح مجزرة صیف عام 1988
لا للإعدامات في إيران
أوقفوا الإعدامات في إيران.
تم تعليق لافتة في المعرض كتب عليها:
يجب محاكمة خامنئي وغيره من قادة نظام الملالي المجرمين في المحاكم الدولية بسبب ارتكابهم الإعدام والتعذيب للشعب الإيراني على مدى 44 عاما.
كما تضمن المعرض صورا لشهداء مذبحة عام 1988 التي أمر بها خميني.
زار العديد من المواطنين السويسريين المعرض وأعربوا عن دعمهم وتضامنهم مع الانتفاضة الوطنية في إيران.
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد صادق على تمديد بعثة تقصي الحقائق (FFM) بشأن إيران وعلى تمديد مهمة المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران.