موقع المجلس:
بشعارالمرأة، المقاومة، الحرية و في تصاعد لافت لأنشطة المقاومة الإيرانية، شهدت العديد من المدن الإيرانية حراكًا مكثفًا يعكس تصميمًا متجددًا على مواجهة النظام القائم بقيادة خامنئي. هذا الحراك، المتنوع بين توزيع اللافتات وكتابة الشعارات على الجدران، يجسد روح الانتفاضة والمقاومة ضد السياسات القمعية والتدخلات الإقليمية للنظام الإيراني.
کما في العاصمة طهران، تميزت الفعاليات بتوزيع لافتات تحمل صورة وشعارات مسعود رجوي، القائد البارز في المقاومة الإيرانية، معلنةً عن “الانتفاضة” في الذكرى الثالثة والأربعين لمقاومة طويلة الأمد تعتبر الأطول والأكثر تعقيدًا ودموية في تاريخ إيران. هذه اللافتات، التي تحمل رسائل بمعانٍ مثل “لا للشاه ولا للملالي”، تدعو إلى تجديد العزم على تحرير الشعب الإيراني من سطوة النظام الحالي.
مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة، كانت أيضًا حاضرة بقوة في هذه الحملات من خلال منشورات تبرز صورتها مع شعارات تؤكد أن “سنة 1403 الإيرانية هي سنة الانتفاضة” وتشدد على أن “الحل الوحيد لهذا النظام هو الإطاحة به”.
وإلى جانب طهران، شهدت مدينة كرج توزيع صور لمسعود رجوي ومريم رجوي مع شعارات تدعو إلى “الانتفاضة”، معلنةً عن ضرورة تشكيل جيش ثوري لإسقاط النظام. وتمت مشاركة منشورات مماثلة في مدينتي أراك ومحلات بمحافظة المركزي، مؤكدةً على أن “الحرية هي مقصد ربيع إيران” وأن “ثورة ديمقراطية شعبية في إيران حتمية وأكيدة”.
في الشمال الإيراني، في كل من فومن ولاهيجان، شهد أيضًا توزيع لافتات وصور لقادة المقاومة، تحت شعار “المرأة، المقاومة، الحرية”، مما يؤكد على الدور الحيوي للمرأة في النضال ضد الظلم.
ومن الشرق إلى الوسط، من كاشمر إلى شهر كرد ومن بابل إلى مدن أخرى، تكررت الدعوات لحرية المرأة وأهمية الانتفاضة والمقاومة، مما يسلط الضوء على النطاق الواسع للحركة المناهضة للنظام والتأكيد على الدور المحوري للمرأة في هذا النضال.
وتعكس هذه الأنشطة المنظمة والمتنوعة عزمًا لا يلين من جانب وحدات المقاومة الإيرانية على تحدي سلطة النظام، معبرةً عن أملها في فجر جديد لإيران ينهض من رماد القمع والاستبداد، نحو مستقبل يسوده السلام والحرية.