موقع المجلس:
افادة الوكالات الحكومية ان الملازم الثاني محمد ذخيره، لقی حتفه وهو ضابط شرطة تابع لنظام الملالي في مقاطعة خاش بمحافظة سيستان وبلوشستان، في اشتباكات مع مجهولين.
وفقا لهذا التقرير، حوالي مساء يوم الاثنين 26 مارس، خلال اشتباكات بين وحدة الشرطة في مدينة خاش مع أفراد مجهولين عند مفترق طرق إيرندكان، قتل الملازم الثاني محمد ذخيره، وهو موظف في وحدة المغاوير، بالرصاص.
وبالأمس أيضا، أفادت وكالة أنباء فارس بمقتل أحد حرس الحدود، محمد مهدي نجاتي نيا، في اشتباكات مع أشخاص مجهولين في منطقة ميرجاوه الحدودية.
وفي اشتباك مسلح مع عملاء النظام الإجراميين في ميرجاوه، قتل ضابط شرطة.
ذكرت وكالة أنباء النظام – إيرنا الرسمية من زاهدان يوم الاثنين 26 مارس أن النقيب محمد مهدي نجاتي نيا قتل في اشتباكات مع [مسلحين] في منطقة ميرجاوه في سيستان وبلوشستان.
وأضافت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: “في الساعة 1 من صباح يوم الاثنين ، بعد إطلاق النار من مسلحين مجهولين على عناصر سرية “جاهندو” التابعة لفوج حدود ميرجاوه الذين كانوا يقومون بعمليات كمين بالقرب من المخفر، أصيب النقيب “نجاتي” رئيس سرية احتياط بطلق ناري في الرأس وتم نقله إلى المراكز الطبية بسبب خطورة إصاباته لكنه توفي جراء الاصابة.
وهو من قرية ألنك لمدينة كردكوي.
ذكرت وكالة أنباء فارس يوم الاثنين 18 مارس أن ضابط شرطة قتل على الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد في منطقة هيرمند.
ووفقا لوكالة أنباء فارس، فإن ضابط الأمن المتمركز في فوج حدود زابل، محمد جواد بياناتي، أصيب برصاص مجهولين في منطقة هيرمند الليلة الماضية وقتل بسبب خطورة إصاباته.
إن القوى القمعية لنظام الملالي لا تحظى بشعبية بين الناس في جميع أنحاء إيران، وخاصة شباب الانتفاضة، لدرجة أن العشرات من العناصر القمعية في نظام الملالي قتلوا في العام الماضي، لدرجة أن قائد قوة شرطة النظام العميد رادان اعترف بمقتل 90 من قواته.