الإثنين, 9 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالمرأة التحدي الاکبر بوجه نظام الملالي

المرأة التحدي الاکبر بوجه نظام الملالي

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

من الواضح إن من أکبر السمات التي تميز ويتميز بها نظام ولاية الفقيە‌ الاستبدادي الحاکم في إيران، هو عدائه وکراهيته الشديدة للمرأة ورغبته المتزايدة في تحجيم دورها الى أبعد حد وإعادتها الى خلف الجدران الاربعة بسبب من جنسها، وهذا العداء والکراهية يستمد جذوته أساسا من الدور الفعال الذي قامت به المرأة الايرانية في إسقاط نظام الشاه وخوفه من أن يعيد نفس السيناريو مرة أخرى معه.
المرأة الايرانية التي يمکن القول بأنها تتحمل أکثر من ظلم وممارسات قمعية وإظطهاد، لکنها مع ذلك لم ترزخ للرغبات الجبروتية الظالمة للنظام وظلت الى جانب أخيها الرجل تقف في جبهة مقاومة ومواجهة هذا النظام الدکتاتوري الرجعي المعادي ليس للمرأة فقط بل وحتى للإنسانية والحضارة، ولذلك فإن النظام أصيب بخيبة أمل وإحباط کبيرين من جراء فشله الذريع بترکيع المرأة وقبلها بترکيز شريحة الشبان، ولاسيما وإن الشابات والشباب يقفون معا بوجه هذا النظام الدموي من خلال الشبکات الداخلية التابعة لمجاهدي خلق من قبيل وحدات المقاومة وشباب الانتفاضة ويسطرون الانتصارات تلو الانتصارات ويمهدون الطريق والاجواء المناسبة من أجل التسريع بإسقاط هذا النظام.
المقاومة الايرانية وطليعتها منظمة مجاهدي خلق، وقفت وتقف بقوة الى جانب المرأة الايرانية من أجل رفع الظلم عنها وعن الشرائح الاخرى للشعب الايراني خصوصا وإن السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية قد أکدت بأن حرية المجتمع عموما والرجل خصوصا لن تضمن من دون تحرير المرأة من القيود الظالمة التي فرضها عليها نظام الملالي الرجعي والملفت للنظر هنا، إن نشاط المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق لايقتصر على الداخل الايراني فقط وإنما يشمل أيضا الصعيد الدولي، وذلك بإثارة قضية المرأة والانتهاکات والمظالم التي تتعرض لها من جانب النظام الايراني في مختلف الاوساط والمحافل الدولي وحتى إقامة مٶتمرات وتجمعات دولية لنفس السبب، مما جعل العالم کله على إطلاع بما يجري للمرأة الايراني من ظلم وإجحاف إستثنائي على يد النظام القمعي الحاکم في إيران.
وبهذا السياق فإنه وفي 24 فبراير 2024، عقد مؤتمر في باريس تضامنا مع النساء الإيرانيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وشارك في هذا المؤتمر النسائي الرائع 41 شخصية من رئيسات سابقات ورئيسات وزراء ووزيرات وبرلمانيات من 24 بلدا. وكانت المتحدثة الرئيسية مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وضمت قائمة المتحدثين أيضا ممثلات عن مختلف الجمعيات النسائية الإيرانية في أوروبا، ولا سيما الجيل الجديد المزدهر الذي يعمل من أجل التغيير في إيران.
وقالت السيدة مريم رجوي: إن تجربة مقاومتنا هي أن المعركة ضد الدكتاتورية، واليوم المعركة ضد النظام المتطرف الحاكم باسم الإسلام في إيران، والنضال من أجل المساواة ليسا نضالين منفصلين. لأنه من المستحيل النضال ضد الاستبداد المغطى بالدين دون تحرير الطاقة الهائلة لدى الرجال والنساء الطلائعيين.
وأضافت السيدة رجوي أيضا في المٶتمر المذکور:” يجب على الحركة التقدمية التي تريد محاربة الاستبداد الديني أن تصارع الأيديولوجية الرجعية القائمة على الإيديولوجية الجنسانية والأنانية السلبية. ولا يجوز أن یحمل عناصر مثل هذه الحرکة شوائب وعناصر من تلك الإيديولوجية في أفكارها وعلاقاتها.”.