موقع المجلس:
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عقد مؤتمر في باريس بحضور السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة لمقاومة الشعب الإيراني، وبحضور شخصيات سياسية وحقوقية من 28 دولة.
وفيما يلي أجزاء مهمة من كلمة السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في هذا المؤتمر:
المرأة هي قوة التغيير، ومشاركة المرأة الفاعلة والمتكافئة في القيادة السياسية أمر ضروري للديمقراطية.
تحرير المرأة هو شرط لتحرر الرجل.
وهزيمة نظام الملالي ستتحقق على يد النساء الرائدات.
في عالم اليوم، وفي خضمّ الحروب والأزمات الإنسانية الکبری، من الحرب في الشرق الأوسط إلى الحرب في أوكرانيا، النساء والأطفال الأبرياء هم أول الضحايا.
الحل النهائي هو الإطاحة بالاستبداد الديني والنظام المتطرف الحاكم في إيران.
والنساء المجاهدات والمناضلات في إيران يلعبن دورا حاسما في تحقيق هذا الهدف.
يجب على الحركة التقدمية التي تريد محاربة الاستبداد الديني أن تصارع الأيديولوجية الرجعية القائمة على الإيديولوجية الجنسانية والأنانية السلبية. ولا يجوز أن یحمل عناصر مثل هذه الحرکة شوائب وعناصر من تلك الإيديولوجية في أفكارها وعلاقاتها.
تحقیق المساواة مرهون بنبذ النظرة الرجعية السلعوية تجاه المرأة. بدلا من ذلك، يجب أن تحکم العلاقة بین الرجل والمرأة ثقافة لاتری فيها المرأة نفسه تابعة للغير، ولا تكون موضوع التملك، بل إنسان مستقل له حق الانتخاب يستطيع أن يتحكم بمصيره ليقود العالم نحو عالم أفضل.
انهضوا وانتفضوا واملأوا كل إيران والعالم بهذه الصرخة:
لا للدين الإجباري ولا للحجاب القسري ولا لحكم الجور، ويمكن ويجب إسقاط نظام ولاية الفقيه.
أقول لخامنئي والملالي إن سلاسل عدم المساواة والاضطهاد ضد النساء الإيرانيات وسلسلة الخرافات والإجبارات باسم الدين لن تدوم وسيتم إسقاطكم على يد هؤلاء النساء.
سيأتي اليوم الذي لن يتم فيه استجواب أي شخص بسبب ملابسه أو حياته الفردية أو معتقداته الدينية والسياسية، ولن يتم إعدام أي امرأة، ولن يتم جلد أي امرأة، ولن يتم تكبيل أي امرأة.
صوت تحطيم السلاسل مدوّ. هذا هو صوت الثورة.
هذه هي نهاية النظام القديم وبداية نظام جديد قائم على الحرية والديمقراطية والمساواة.
أنا أؤمن
إن تغيير الوضع الحالي وإنهاء عهد الظلام وفساد العصر اللذان یستهدفان النساء أكثر من أي وقت أخر، يتحقق قبل كل شيء في إيماننا وعقيدتنا.
أنا أؤمن أنه يمكننا، بل ويجب علينا، أن نبني عالما جديدا قائما على الحرية والمساواة.
أنا أؤمن أن الطريق إلى المساواة يتمهد بنهوض الرجال والنساء ضد الأفكار الرجعية والنظرة السلعوية.