اغلاق حسابات شبكة العالم التابعة للنظام الإيراني في منصات الاجتماعية
أفادت وسائل الإعلام الحکومیة الإيرانية أن شبكة العالم الناطقة باللغة العربية التابعة للنظام الملالي قد أغلقت حساباتها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. وذكر التقرير أن جميع حسابات قناة العالم على فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وإكس تم إغلاقها ولم تتمكن من نشر محتوى جديد اعتبارا من 5 مارس/آذار.
علاوة على ذلك، ذكرت وكالة برنا للأنباء الحکومیة أن فيسبوك أغلق فجأة صفحة العالم على إنستغرام، مستشهدة بمنشور منذ حوالي ثلاث سنوات يظهر فيه عماد مغنية كسبب للإغلاق. ولم يصدر أي إنذار مسبق بشأن الإغلاق.
وأفادت منصة معلومات هيئة إذاعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية (IRIB) في 5 مارس/آذار، أن “مؤسسي شبكات التواصل الاجتماعي (تويتر، يوتيوب، إنستغرام) بادروا إلى إغلاق صفحات شبكة العالم الإخبارية في الفضاء الإلكتروني في خطوة غير مهنية ومتناقضة مع أي حرية تعبير، دون تقديم أي تفسير.

وبالإضافة إلى ذلك، قام يوتيوب بإغلاق حساب قناة العالم على موقعه دون أي إنذار أو مخالفة مسبقة، كما قام بحذف حساب القناة على جوجل خلافاً للإجراءات المعتادة، والتي تتضمن إرسال التحذيرات والسماح بتقديم الطعون عبر البريد الإلكتروني.
ذات الصلة
إغلاق خوادم العديد من فك الحجب، وصعوبة الاتصال بشبكات التواصل الاجتماعي في إيران
أبلغ مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في إيران عن إغلاق خوادم العديد من فك الحجب.

ذكر مركز الإحصاء الإيراني إن عمل 11,000,000 مليون شخص في إيران يعتمد على شبكات التواصل الاجتماعي، وتبلغ حصة إنستغرام في الأعمال التجارية عبر الإنترنت 83 في المائة. فيما نجد من بين مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، وبرامج المراسلة؛ أن الواتس آب، والتلغرام أيضًا لهما نصيب كبير في التجارة عبر الإنترنت. وأُعلن عن أن حصة استخدام برامج المراسلة الداخلية لكسب الدخل أقل من 5 في المائة.
وقال عادل طالبي، الخبير في مجال التكنولوجيا والمعلومات في نظام الملالي: “إغلاق خادم لفك الحجب يعتبر عملًا قانونيًا في الوقت الراهن، بسبب المضايقات التي تواجهها خطة حماية الفضاء الإلكتروني”.
والجدير بالذكر أن الوصول إلى الشبكات التي تمت تصفيتها، من قبيل انستغرام وتويتر أصبح أكثر صعوبة في الوقت الراهن، ولا يزال استخدام انستغرام والواتس آب مستمرًا كما كان عليه الحال من قبل.
هذا وكان الخبراء قد حذروا، في وقت سابق، من عواقب خطة حماية حقوق المستخدمين في الفضاء الإلكتروني. ويرى خبراء الأمن الإلكتروني أن تباشير هذه الخطة هي الحجب وتكثيف تصفية الإنترنت.