موقع المجلس:
بعد محاولة نظام الملالي الیائسة و الممیة للطعن في حکم المحکة السویدیة و التي قضت بالحکم مدی الحیاة بحق السفاح حمید نوري ،رفضت المحكمة العليا في السويد استئناف نظام الملالي في قضية الجلاد حميد نوري، أحد مجرمي مذبحة السجناء السياسيين في صيف عام 1988. تم الانتهاء من الحكم بالسجن مدى الحياة على الجلاد حميد نوري
وأيدت محكمة الاستئناف السويدية السجن مدى الحياة في 19 ديسمبر 2023 ، لكن محامي النظام استأنفوا.
وانتهت العملية القضائية لمحاكمة الجلاد وسيركز نظام الإعدام والمجزرة على أخذ الرهائن.
وكان المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، التي كان 90٪ من الشهداء الصامدين من المنظمة قد حذرت، من تكرار التجربة المشينة المتمثلة في إعادة أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي في بلجيكا.
يذكر أن محكمة استكهولم كانت قد اصدرت في عام 2022 حكما بالسجن المؤبد على حميد نوري المدان في المجزرة التي راح ضحيتها سجناء ينتمون لمنظمة مجاهدي خلق وعدد من السجناء الماركسيين عام 1988 لتفتح الباب امام المزيد من المحاكمات والادانات.
شدد القاضي لدى اعلان العقوبة الاشد ـ الذي جاء بعد 92 جلسة استماع ـ على اصدار خميني الامر باعدام السجناء المتمسكين بمواقفهم، الامر الذي يعد انتصارا لحركة المقاضاة التي قامت بها المقاومة الايرانية على مدى الـ 33 شهرا الماضية، وهزيمة لمحاولات وزارة المخابرات الايرانية ومرتزقتها مصادرة الدعوى القضائية.
أعدم نظام الملالي أكثر من 30 ألف سجين سياسي، أكثر من 90٪ منهم من مجاهدي خلق، في صيف 1988، بأمر من خميني، والتي سميت بمجزرة صیف عام 1988. كان حميد نوري أحد مرتكبي المجزرة في سجن كوهر دشت كرج، واعتقل في السويد وحكم عليه بالسجن المؤبد.