الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةاللورد فريزر عضو مجلس اللوردات البريطانية يحاضر المؤتمر الخاص بالدفاع عن...

اللورد فريزر عضو مجلس اللوردات البريطانية يحاضر المؤتمر الخاص بالدفاع عن مدينة أشرف

Imageاللورد فريزر
     قبل عدة شهور,في بدايات هذا العام, حالفني الحظ كي أتوجه إلى باريس وألتقي فخوراً,بالسيدة رجوي. إن وجد بيننا هنا من لم يلتقي بها بعد,فأعلمكم بإنني أتفق في الرأي مع الذين يصفونها بأنها واحدة من القيادات الموهوبة في هذا العالم.إن كنتم لم تلتقوا بها بعد,فقد آن الإوان لإستغلال هذه الفرصة وتحاولوا أن ترتبوا للقاءِ معها.
     على كلً,و لدى عودتي, تلقيت رسالة من مشبوهِ في مدينة كولن الألمانية وأظن بأنه من مرتزقة وزارة مخابرات الملالي.وقد ورد في الرسالة بأنهم كانوا يتعقبونني وقد شاهدوني في فرنسا وأكتب مقالاتِ لصالح المجاهدين,وأشياء أخرى من هذا القبيل.فرردت على هذه الرسالة بالقول,إذهبوا عن وجهي وكتبت بأنني أذهب إلى حيث أريد وأتحدث في أي مكان يدعونني إليه وأكتب ما يخطر ببالي وبمحض إرادتي وليس لكم أن تملوا عليً ما الذي يجب أن أفعله.

      والطريف إن عنوانهم كان غير صحيحاً, لأن بريد المانيا أعاد إليً رسالتي ويبلغني بأن أحداً لا يسكن في هذا العنوان إذاً,أعتقد بأن هذه الحادثة,رغم صغرها ولا مجال لمقارنتها بالحرمان الذي يعاني منه الشعب الإيراني,تدل على إنهم مستعدون لمراسلتي  بإستخدام عنوان غير صحيح في أوروبا وتخويفي بهذه الطريقة..
فكيف يتعاملون في ايران تجاه شعبهم وهم في السلطة؟ ففي الحقيقة, إنني أساند حركة المقاومة لهذا السبب بالذات وأحضر غالبية جلساتها وأحاول أن أبذل جهدي لسحب إسمها من قائمة الإرهاب.
     إن ما أؤمن به حقاً هو عندما يعبرأحد منا معارضته لنظام ملالي طهران, يوضع عندئذ في خانة المناوئين للمسلمين وهو أمر أرفضه وأنا أشاطر تماماً السيد بينلي في الرأي بأن الفكرة تتعلق بتصدير الأصولية بينما الدين هو أمر شخصي وخاص تماماً.أعتقد بأننا في هذا البلد نسعى قدر المستطاع أن نكون منفتحين,لكننا لانحتمل الأصولية وهي تعتبر فكرة
مرفوضة تماماً.
     إنها فرصة ذهبية لجلوسنا في حوار هام كهذا, خاصة بعد التقرير الذي عرض يوم أمس حول العراق على الرئيس بوش .إنني لا أظن بأن الجميع يوافق دائماً مع كل ما يقوله السيد بوش.فلا غرابة في عدم الموافقة على رأيه,بأستثناء طوني بلير.في أي حال,أحد الإقتراحات في هذا التقرير يدعو إلى قيام أميركا وبريطانيا بالدخول في مفاوضات مباشرة وجوهرية مع ايران.وقيل لي بإن ردة الفعل الفورية للرئيس في هذا المجال كانت سلبية. يجب القول بأن تقييمه ولأول مرة كان صائباً.إنه محق في هذا المجال.
     لقد أصبت بالحيرة بعض الشئ ولم أكن لأتصور أن أقول هذا الكلام.ولكن يبدو في الوقت الحاضر إن البرلمان الأوروبي يبدي أكثر وعياً وفهماً من الحكومة البريطانية تجاه المقاومة الإيرانية. لأنه يسعى بقوة إلى سحب إسم المجاهدين من قائمة الإرهاب.
     السيد الرئيس, كما تعلمون, إنني أدعم بقوة جهود المقاومة الإيرانية في سبيل تحقيق أهدافها. إن أول ما يجب أن نقوم به, هو العمل على سحب إسم منظمة مجاهدين خلق ايران,من قائمة الإرهاب.إنني لم أكن أفكِر يوماً بأن تكون المحكمة الفرنسية أكثر عدالة وأفضل نهجاً من الحكومة البريطانية.ولكن يبدو إن الأمر هو كذلك.