موقع المجلس:
یستمر نظام الملالي بانفاق ثروة الشعب الایراني على إثارة الحروب وتصدير الإرهاب في الشرق الاوسط، بینما یعیش نصف سكان إيران تحت خط الفقر المطلق.
كتب موقع “اقتصاد 24” يوم السبت 2 مارس، تقريرا أشار فيه إلى “الهاوية الطبقية الشاسعة” في إيران، وأكد أن “نصف سكان إيران يعيشون تحت خط الفقر المطلق”.
وقال الموقع “على مر العقود، اختفت الطبقة الوسطى تدريجيا وانتقلت القيود المالية في البلاد إلى أشخاص ذوي مداخل أقل”.
حاليا، يبلغ معدل التضخم حوالي 45 في المئة وتكلفة المعيشة الشهرية لا تقل عن 25 مليون تومان، وفقا للمنظمات العمالية التابعة للحكومة.
يختلف خط الفقر المطلق اختلافا كبيرا عن خط الفقر المعتاد؛ يشير الفقر المطلق إلى الحالة التي يكون فيها الفرد أو الأسرة غير قادرين على توفير الغذاء الضروري ليومهم.
قبل بضعة أيام، كتبت وكالة أنباء إيلنا، نقلا عن “حسابات مستقلة”، أن سلة سبل العيش للأسر العاملة في المدن الكبرى قد وصلت إلى 28.9 مليون تومان.
ووفقا للتقرير، تظهر مؤشرات المركز الإحصائي الإيراني أن معدل تضخم الغذاء في ثلاث سنوات متتالية من سبتمبر 2020 إلى سبتمبر من هذا العام كان “145 بالمائة”.
الحياة بالتقسيط هي نوع جديد من أساليب البقاء في إيران
مؤشر البؤس في إيران يصل إلى أكثر من 60%
هذا في حين أن الحد الأدنى لأجور العمال بموجب قانون العمل، متزوجين ولديهم أطفال يبلغ حوالي 8 ملايين تومان، لكن هذا الأجر لا يدفع في ورش العمل والشركات التي هي خارج نطاق قانون العمل.
واستشهد موقع “اقتصاد 24″، نقلا عن تقرير لمركز الأبحاث البرلماني عام 2018 يفيد بأن “ما بين 23 و40 بالمئة من إجمالي سكان إيران يعيشون تحت خط الفقر”، مضيفا أنه “وفقا لتقرير المركز نفسه، في أكتوبر 2020، واستنادا إلى تقارير ونهج غير مسبوقة عن انخفاض قيمة العملة الإيرانية، فإن أكثر من 60 بالمئة من إجمالي سكان إيران يعيشون تحت خط الفقر”.
إيران من بين الدول الخمس التي تعاني من أعلى معدلات التضخم في العالم
إيران: أجور العمال تبلغ ثلث خط الفقر مع استمرار ارتفاع التضخم
إيران: ارتفاع مبيعات أعضاء الجسم مع زيادة الفقر
خط الفقر يعني الحد الأدنى من الدخل للعيش حياة طبيعية.
وأضاف اقتصاد 24: “في بداية هذا العام الإيراني، ومع وصول سعر الدولار إلى أكثر من 50 ألف تومان، تجاوز خط الفقر للعيش في طهران 30 مليون تومان. ويقدر الرقم الخاص بالأسر الريفية في محافظة طهران بنحو 15.7 مليون تومان. نصف سكان إيران يعيشون تحت خط الفقر المدقع”.
وأشار الموقع إلى أن خط الفقر البالغ 30 مليون تومان في طهران يعني أنه “إذا أخذنا في الاعتبار الحد الأدنى لسعر الرهن العقاري وإيجار منزل بمساحة 60 مترا في المناطق الوسطى من طهران بأفضل ما يمكن من 300 مليون إلى 500 مليون تومان في الرهن العقاري و 10 إلى 15 مليون تومان شهريا، سنجد أن ما يقرب من نصف هذا ال 30 مليون سيتم إنفاقه على السكن وحده.
ووفقا للتقرير، فإن الأسرة التي يعمل اثنان من أفرادها براتب يزيد عن 15 مليون تومان يجب أن تنفق نصفه على الإيجار والنصف الآخر على الضروريات الأخرى لحالة من العيش المتوسط. هذا في حين أن الإيرانيين يتلقون أجورهم بالريال، لكنهم غالبا ما ينفقون بالدولار.
وقد كتب موقع اقتصاد 24 في نهاية تقريره أن نظرة عامة في العامين الماضيين تظهر أن سعر الدولار قد زاد من حوالي 26 ألف تومان إلى 57 ألف تومان، والمسكوكات الذهبية من حوالي 11 مليون تومان إلى أكثر من 30 مليون تومان، وسعر الدواجن واللحوم والسيارات أكثر من الضعف، والسيولة من 3700 إلى 6103 ألف مليار تومان ومتوسط سعر المنزل من 30 مليون تومان إلى أكثر من 70 مليون تومان”، واصفا إياه بأنه “اتجاه مقلق” يصور “العد التنازلي للنهاية المطلقة للقوة الاقتصادية للناس في المستقبل غير البعيد”.
اعتراف رسمي: 57٪ من الشعب الإيراني يعانون من سوء التغذية
عضو في برلمان النظام: خط الفقر في طهران 640 دولار حتى لو أعطيت للنظام 100 مليار دولار فلن ينخفض التضخم
يعيش نصف سكان إيران تحت خط الفقر المطلق بينما أنفق نظام الملالي ثروة الشعب الإيراني على إثارة الحروب وتصدير الإرهاب في الشرق الأوسط للحفاظ على بقائه. وبحسب الوثائق المسربة وتصريحات مسؤولي النظام ، فقد تم إنفاق أكثر من 50 مليار دولار في سوريا وحدها لقتل شعب هذا البلد والدفاع عن بشار الأسد.