موقع المجلس:
قامت وحدات المقاومة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في عشرات المدن الإيرانية عشية مسرحية انتخابات نظام الملالي المقرر إجراؤها في 1 مارس، بتمزيق ملصقات وصور مرشحي الملالي والحملات الانتخابية، معبرة بذلك عن غضب الشعب الإيراني من المشهد الانتخابي المزيف.
وعطلت وحدات المقاومة حملة النظام الانتخابية في 46 مدينة بحلول ليل الثلاثاء 27 فبراير
في 27 فبراير وحده، مزقت وحدات المقاومة ملصقات ودعايات انتخابية لنظام الملالي في الأهواز وكرج وخرمشهر وسنندج وبابل وإيلام وسمنان وكاشان وساوه وكنبد كاووس وماكو ومياندواب وكامياران ودزفول وكهنوج ونيشابور وإسلام شهر.
إن الأعمال المنظمة لوحدات المقاومة ضد نظام الملالي في عشرات المدن من العاصمة طهران إلى الأهواز في الجنوب الغربي ومن ماكو في الشمال الغربي وسنندج في الغرب وكنبد كاووس في الشمال ونيشابور في شمال شرق إيران تشير إلى تنظيم وتوسيع وحدات المقاومة وتصميم الشعب الإيراني على إسقاط نظام الملالي.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت حشد فيه نظام الملالي كل قواته الاستخباراتية والأمنية والعسكرية لاعتقال أعضاء وحدات المقاومة قبل انتخاباته المزيفة.
ذات الصلة
مسرحية الانتخابات ومستنقع فساد نظام الملالي
بعد نشر وثائق الخيانة والنهب المتعلقة ببرلمان نظام الملالي وبعد فضيحة اقتراح تقديم رشوة بقيمة 200 مليار تومان لأحد أعضاء البرلمان الحاليين، وبيع موافقة عضو آخر في البرلمان، تم نشر الفساد المستشري للحكومة في قضية بابك زنجاني في وسائل إعلام النظام في هذه الأيام، ونحن نشهد صراعا بين حكومة رئيسي وقضاء النظام في هذا الصدد. فمن جانب، قال رئيس مجلس الإعلام الحكومي: “قبل هذين العامين (من عمل رئيسي رئيسا للبلاد)، كانت هناك مقاومة لمنع إعادة ممتلكات بابك زنجاني”. من ناحية أخرى، في بيان دون ذكر دور حكومة رئيسي، ذكرت السلطة القضائية: “بعد التفاعل البناء بين القضاء ومنظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، سيتم تحديد ممتلكات بابك زنجاني في الخارج بالتعاون معه وسيتم تقديم معلومات جديدة حول أصوله إلى سلطات القضية”.
وكان بابك زنجاني، الذي يمتلك أكثر من 70 شركة وثروة تبلغ 22 مليار دولار، على علاقات وثيقة مع جميع مسؤولي النظام من رفسنجاني وأحمدي نجاد وروحاني، وحصل منهم على الأوسمة والشهادات. وبحسب وسائل الإعلام الحكومية، فإن “بابك زنجاني” هو مجرد اسم مستعار، وهناك أشخاص آخرون وراء الكواليس.