نشرت مجلة تايم الصادرة في أميركا مقالاً حول الحكم الصادر عن المحكمة الأوربية العليا برفع تهمة الإرهاب عن مجاهدي خلق، جاء فيه إن المعارضة الإيرانية انتصرت في معركة دارت في المحكمة الأوربية التي أصدرت حكمًا أعلنت فيه أن اسم مجموعة مسلحة متفانية للغاية ومعارضة للنظام الإيراني أُدرج في قائمة المنظمات الإرهابية ظلمًا وجورًا. فهل يمثل حكم المحكمة الأوربية إشارة إلى أن الاتحاد الأوربي يوشك على إطلاق أيدي منظمة مجاهدي خلق بشكل جادّ للعمل ضد حكام إيران؟
وبالنسبة لمريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يساوي هذا الحكم انتهاء معركة مزمنة ودامية. فقالت السيدة مريم رجوي في كلمتها أمام البرلمان الأوربي في ستراسبورغ: «إن هذا الحكم أثبت شرعيه مقاومة الشعب الإيراني ضد الفاشية الدينية وكذلك انتصار العدالة على الصفقات السرية
وأشارت مجلة «تايم» إلى إعدام آلاف من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قبل النظام الإيراني وأضافت قائلة: «بهذا القرار تأمل مريم رجوي في أن يمكن لأنصارها الكثيرين جدًا داخل إيران أن يلبّوا دعوتها. وقالت مريم رجوي في ستراسبورغ: «إني أقول لحكام إيران أن عمر نظامهم أصبح منتهيًا وسينطلق عصر جديد حتى تحقيق الخلاص والديمقراطية في إيران».