موقع المجلس:
خلال سلسلة من العمليات المنظمة، قامت وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في يوم الاثنين 19 فبراير بتعليق لافتات تحمل صور زعيم المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي، والرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي في طهران وعشرات المدن الإيرانية الأخرى.
وقد تم تركيب لافتات ومنشورات تحمل صور السيدة مريم رجوي والسيد مسعود رجوي، وكذلك كتابة شعارات مناهضة لنظام الملالي على جدران هذه المدن، ودعوة الشعب الإيراني للانتفاضة وإسقاط نظام الملالي.
في طهران، تم وضع لافتتين كبيرتين تحتويان على صورة السيد مسعود رجوي وجملة منه على جسر المشاة لأحد الطرق السريعة في طهران. وفيما يتعلق بالانتخابات المقبلة للنظام المقررة في الأول من مارس، صرح السيد مسعود رجوي قائلاً: “انتهت زمن الانتخابات الصورية في هذا النظام، وحان وقت الانتفاضات والثورات ضد نظام الملالي.”
في منطقة أخرى من طهران، تم تثبيت لافتة تحتوي على صورة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، على جدران المنطقة. وعلى اللافتة مكتوب: “الثورة الديمقراطية في إيران ستنتصر ونظام الملالي سيسقط”.
وفي مشهد، تم تعليق منشورات تحمل صورة السيد مسعود رجوي على جدران المدينة، تعبّر عن صوت الشعب الإيراني في إسقاط نظام الملالي.
وفي كازرون بمحافظة فارس جنوب إيران، كتبت وحدات المقاومة شعارًا على جدران المدينة يقول: “الموت للظالم، سواءً كان الشاه أو خامنئي”.
وفي إسلام آباد بمحافظة كرمانشاه غربي إيران، كتبت وحدات المقاومة شعارًا على جدران المدينة يقول: “صوت الشعب الإيراني هو إسقاط نظام الملالي”.
وفي أصفهان، في أحد أقدم مناطق المدينة وأكثرها سكانًا، كتبت وحدات المقاومة شعارًا يقول: “الموت لخامنئي، والتحية لرجوي”.
تجري الآن أنشطة واسعة لوحدات المقاومة في حين يكون نظام الملالي في حالة تأهب قصوى لإجراء الانتخابات البرلمانية الصورية.
وفي الأسبوع الماضي، أصدر نظام الملالي حكمًا يقضي بالسجن 35 عامًا على ثلاث سجينات سياسيات بتهمة دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
إن نصب اللافتات لزعيم المقاومة السيد مسعود رجوي والرئيسة المنتخبة للمقاومة السيدة مريم رجوي في المناطق ذات الحركة المرورية العالية في مختلف مدن إيران يعكس الدعم العام للشباب الإيراني لمقاومة نظام الملالي والسعي لإسقاطه.
ومن جهة أخرى، يُظهر تركيب هذه اللافتات أنه على الرغم من كل محاولات التشويه ضد مجاهدي خلق، فإن النظام لم يتمكن من منع تزايد شعبية مجاهدي خلق بين الشعب الإيراني. وجميع جهود النظام في تشويه صورة مجاهدي خلق وقمع أنصارها في البلاد لم تنجح في إيقاف نمو تنظيم أنصار مجاهدي خلق داخل البلاد.