موقع المجلس:
نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصار المقاومة الإيرانية يوم الخميس 15 فبراير، مظاهرة أمام مكتب رئاسة الوزراء في لندن. بالإضافة إلى الشخصيات السياسية البريطانية، ألقى أعضاء للمجلس الوطني للمقاومة وممثلون من الجاليات الإيرانية كلمات.
المتحدثون في احتجاجات لندن هم:
السناتور جيري هوركان من جمهورية أيرلندا.
سارا تشاندلر، أمينة اتحاد الحقوقيين الأوروبيين والرئيسة السابقة للجنة حقوق الإنسان التابعة لنقابة المحامين في إنكلترا وويلز،
روجر ليونز، الرئيس السابق للنقابات العمالية في إنجلترا
جوسلين سكوت، قاضية سابقة وكاتبة وأستاذة جامعية
السيد حسين فرشيد، عضو المجلس الوطني للمقاومة الایرانیة
حسين عابديني نائب المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إنجلترا
كما حضر وتحدث ممثلون عن مجتمعات النساء والشباب الإيرانيين وأنصار مجاهدي خلق في المملكة المتحدة.
ملخص خطابات الشخصيات السياسية في الاحتجاجات:
السناتور جيري هوركان، عضو مجلس الشيوخ الأيرلندي.
أعبر عن تضامني ودعمي للشعب الإيراني الشجاع الذي يناضل من أجل ثورة جديدة من أجل جمهورية حرة تقوم على الفصل بين الدين والدولة والديمقراطية. نحن نعلم أن المعارضة الديمقراطية هي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وبسبب دعمي لمنظمة مجاهدي خلق، أثرتُ غضب النظام. أصبح المجاهدون على مر السنين الأهداف الرئيسية لاضطهاد الدولة والإرهاب وشيطنة النظام.
ومع ذلك، بعد 45 عاما من القتل المستمر والشيطنة، لم يتمكن النظام من القضاء على منظمة مجاهدي خلق. وأنت وأنا الحاضرون هنا اليوم شهود على ذلك. ليس ذلك فحسب، بل إن الدعم لمنظمة مجاهدي خلق يتزايد يوميا، حيث يعكس نضالهم من أجل الحرية والديمقراطية في إيران التطلعات الديمقراطية الحقيقية لملايين الإيرانيين. لقد حان الوقت للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يضعا فيلق الحرس في خانة الإرهاب كمنظمة إرهابية وإحالة النظام الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي لمحاكمة قادته على عقود من الجرائم ضد الإنسانية داخل إيران والإرهاب في الخارج.
سارة تشاندلر، أمينة اتحاد الحقوقيين الأوروبيين، الرئيسة السابقة للجنة حقوق الإنسان التابعة لنقابة المحامين في إنكلترا وويلز
على الرغم من سنوات القمع منذ عام 1979، لا يزال هناك أمل لأن هناك حركة معارضة ديمقراطية منظمة وهي المجلس الوطني للمقاومة بقيادة السيدة مريم رجوي.
إن فشل الديمقراطيات الغربية والمجتمع الدولي في محاسبة النظام على فظائعه وإثارة الحروب في المنطقة واسترضاء النظام من أجل المعاملات الاقتصادية قد أدى إلى إدامة ثقافة الإفلات من العقاب في إيران.
ندعو حكومة المملكة المتحدة إلى رفع قضية النظام المروعة لحقوق الإنسان إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتوجيه نداء عاجل إلى المحكمة الجنائية الدولية أو المحكمة الدولية الخاصة لمحاكمة المسؤولين عنها.
روجر ليونز، الزعيم السابق لمؤتمر النقابات العمالية البريطانية
هذا هو القلب النابض للمقاومة الإيرانية من أجل التغيير الديمقراطي، وكذلك الأعضاء الشجعان في وحدات المقاومة التي تدمر جدار القمع في إيران.
يجب على حكومتنا الآن قبول فشل هذه السياسة وإعادة النظر في سياستها تجاه إيران. نحن نؤكد على حقوق الإنسان والديمقراطية وعدم العمل مع النظام لتعزيز الشعب الإيراني والمقاومة. نؤكد على دعم المجلس الوطني للمقاومة والرئيسة المنتخبة مريم رجوي لمواجهة النظام. ندعو إلى فرض حظر كامل على الحرس.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على المملكة المتحدة أن تدعم الشعب الإيراني بشكل لا لبس فيه، وأن تعترف بالنضال الشجاع للشباب الإيراني المنتفض ضد الفيلق الإرهابي.
جوسلين سكوت – محامية وقاضة سابقة، أستاذة جامعية وكاتبة:
تم الاعتراف بنساء إيران في المجتمع الدولي للمرأة في قيادة النضال من أجل الديمقراطية والحرية في إيران، في قيادة النضال من أجل حقوق المرأة في إيران.
إن حقوق المرأة وحرياتها هي جوهر الديمقراطية، وبدون حقوق المرأة وحرياتها، لا يمكن للديمقراطية أن توجد أبدا. لذلك، تقع على عاتق الحكومة البريطانية مسؤولية الوقوف إلى جانب النساء الإيرانيات. يعترف الشعب الإيراني بشجاعة المرأة الإيرانية وقيادتها. إنهم يعترفون بقيادة نساء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. إنهم يعلمون أنه يجب سماع أصوات النساء.