موقع المجلس:
بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لثورة الشعب الإيراني المناهضة للملكية وبتزامن مع التظاهرات الكبيرة للمواطنين في برلين وعدد من المدن الأوروبية وكندا، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصار مقاومة الشعب الإيراني ومجموعة من جمعيات الشباب الإيرانيين في باريس تجمعًا ومعرضًا في ساحة إينوليد لإحياء ذكرى الشهداء والرواد في الثورة المناهضة للملكية وشهداء الانتفاضة العارمة في إيران والمقاومة المنظمة للشعب الإيراني.
وفي هذا التجمع، أعرب أبناء وطننا عن دعمهم للبديل الديمقراطي للمجلس الوطني للمقاومةالایرانیة وبرنامج النقاط العشر للسيدة مريم رجوي، مؤكدين على ترسيم الحدود الوطنية للإيرانيين مع الشاه والملالي وضد الدكتاتورية والتبعية، ومن أجل تحقيق جمهورية ديمقراطية في إيران.
فيما يلي لقطات لكلمات أدلى بها بعض المتكلمين في التجمع:
موجكان جولايي:
اجتمعنا هنا لإحياء ذكرى ثورة الشعب الإيراني المناهضة للملكية، والتي قامت في 11فبراير1979 ضد دكتاتورية الشاه بهدف إقامة العدالة والتنمية الديمقراطية.
بير بيرسي:
أيها الأصدقاء الأعزاء، لقد اخترتم يومًا خطأ. كان بإمكانكم اختيار الشمس، الشمس التي تنير لنا استعادة الديمقراطية في إيران. لذلك أعلم أننا نحتفل بذكرى سقوط الشاه معًا. وأعلم أننا في كل مكان في العواصم الأخرى نحتفل بهذه المناسبة.
د. حميدرضا طاهرزاده:
كما تلاحظون، أقيم هنا معرض يحتوي على صور وذكريات عن نضالات الشعب الإيراني ضد الملكية هنا وهناك، وهذا في الواقع يعتبر جزءًا من إنجازات تاريخية كبيرة في تاريخ نضالات وطننا، ولو لم يحدث هذا ولو لم يتم إسقاط نظام الشاه ولو لم ينتفض الشعب الإيراني ضد النظام الملكي الدكتاتوري الرهيب والسافاك، لسجلت وصمة عار في تاريخ نضالات الشعب الإيراني. طوبى للشعب الإيراني وطوبى للأبطال الرواد من مجاهدي خلق وفدائيي خلق ممن وقفوا في هذا النضال في وجه نظام الشاه القمعي وظلوا خالدين.
د. محمدعلي شيخي:
نحيي ذكرى استشهاد الفارس الكبير للشعب وأشرف النساء المجاهدات أشرف رجوي ورفاقهما الصديقين والأبطال الذين لمعوا كنجوم ثاقبة في دجي الليل وأضاءوا سماء ثورة الشعب الإيراني من أجل التحرير. وأشرف رجوي هي أسوة للمرأة الحرة فتحت للمرأة الإيرانية أمام الجميع الطريق للتقدم، والفارس موسى خياباني الذي كان نموذجًا ثوريًا في النضال ضد دكتاتوريتي الشاه والملالي.