الغارديان: مستشار الأمن القومي الأميركي لا يستبعد استهداف النظام الإيراني
في تقرير نشرته صحيفة الغارديان في 4 فبراير، لم يستبعد جيك سوليفان
، مستشار الأمن القومي الأمريكي، احتمالية استهداف النظام الإيراني. جاء هذا التصريح عقب تنفيذ القوات الأمريكية ضربات جوية ضد 85 موقعًا في العراق وسوريا، في إجراء يهدف إلى الرد على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
وحذر سوليفان، خلال مقابلة أجريت معه يوم الأحد، من أن هذه الضربات الجوية تمثل فقط بداية لرد مستدام من الولايات المتحدة على هجمات الميليشيات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط، مشددًا على أن واشنطن قد تتخذ المزيد من الخطوات الحاسمة ردًا على أي هجمات ضد قواتها.
في سياق متصل، ذكرت الغارديان أن سوليفان أكد في تصريحاته أن الضربات التي نُفذت ليلة الجمعة كانت “بداية ردنا وليست النهاية”، ملمحًا إلى احتمالية اتخاذ إجراءات إضافية، بعضها قد يكون مرئيًا وبعضها قد لا يتم الكشف عنه، بهدف إيصال رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة سترد بشكل حاسم على أي هجوم يستهدف قواتها أو يُسفر عن مقتل أمريكيين.
وأضاف التقرير أنه بعد يوم واحد من الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على أهداف الحوثيين في اليمن، سُئل سوليفان في ثلاث مناسبات خلال ظهوره على شبكة NBC عن إمكانية شن هجمات على إيران نفسها، لكنه لم يستبعد ذلك، مما يشير إلى إمكانية تصعيد كبير في الموقف من قبل الولايات المتحدة.”
ذات الصلة
سكاي نيوز: قد لا يكون أمام بايدن خيار سوى الأمر بشن هجوم مباشر على النظام الإيراني
“قد يجد الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه مضطرًا للجوء إلى خيار شن هجوم مباشر على النظام الإيراني، في ظل استمرار الهجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط”. هذا ما أفادت به شبكة سكاي نيوز في تقرير لها بتاريخ 4 فبراير، مشيرة إلى أن توقف الهجمات قد يمنع توجيه ضربة مباشرة لإيران.
وحسبما كتبت ديبورا هاينز، رئيسة التحرير للأمن والدفاع أن بايدن، الذي حرص على تجنب التصعيد مع إيران بعدم اختياره للضربة المباشرة، قد يجد نفسه بلا خيارات إذا استمرت الهجمات على الجنود الأمريكيين،
وتضيف هاينز أن الولايات المتحدة تسعى للضرب بقوة محسوبة ضد أهداف النظام الإيراني في الشرق الأوسط؛ بهدف وقف الهجمات ضد قواتها دون الدفع نحو تصعيد التوتر أو إشعال حرب مباشرة.