انفجار في السلطة القضائية في كرمانشاه ومركز دعايات الملالي في نيشابور
ردًا على إعدام محمد قبادلو وفرهاد سليمي من قبل نظام الملالي، استهدف شباب الانتفاضة في مدينة كرمانشاه غرب إيران السلطة القضائية في كرمانشاه.
ومتزامنا مع كرمانشاه أضرم شباب الانتفاضة النار في مركز دعايات لنظام الملالي في مدينة نيشابور شمال شرق ايران.
وتأتي هذه العمليات احتجاجًا قويًا على سجل النظام في جرائم القتل ضد المعارضين، ويظهر القرار الجدي للشباب بمواصلة معاقبة جميع قادة ومرتكبي هذه الأعمال العنيفة.
ويعكس العمل الشجاع الذي قام به هؤلاء الشباب الأبطال إرادة الشعب في مقاومة قمع الحكومة.
وتعكس الاحتجاجات وردود المواطنين خطواتهم الأولى نحو تحقيق الحرية والعدالة، والتي ينبغي أن تحظى باهتمام ودعم عالمي.
كما استهدف شباب الانتفاضة في نیشابورفي شمال شرق إیران مركز دعايات الملالي وسمع دوي عدة انفجارات في المبنى من بعيد.
وهذا المركزمعروف بالدعاية ضد المعارضة ونشر القوانين الشرعية المتخلفة لحكومة الملالي والتي لعبت دورا فعالا في قمع الشعب.
تقوم عمليات شباب الانتفاضة في حين يستخدم النظام كل امكانياته الاستخباراتية والأمنية والعسكرية لاعتقال شباب الانتفاضة.
في صباح الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني، أعدم جلادو خامنئي محمد قبادلو، 23 عاما، في سجن قزل حصار لقتله أحد عناصر القمع. وفي الوقت نفسه، وفي جريمة أخرى، أعدم جلاوزة النظام في السجن نفسه سجينا سياسيا مضربا عن الطعام من أهل السنة فرهاد سليمي قضى 14 عاما من الحبس.
وكتبت وكالة أنباء قضاء نظام الجلادين أن الحكم الصادر بحق محمد قبادلو تم تنفيذه في قضية “قتل ضابط شرطة وإصابة خمسة ضباط آخرين خلال اضطرابات العام الماضي، بعد أن صادقت المحكمة العليا على الحكم” (وكالة ميزان للأنباء، 23 يناير).
وقالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، إن نظام الملالي سجّل رقمًا قياسيًا جديدًا من الوحشية والجريمة بهذه الإعدامات. مما لا شك فيه أن هذه الجرائم البشعة لن تمر بلا شك دون رد من قبل شباب هذا البلد.
تعبر هذه الأعمال لسفك الدماء التي لا تعد ولا تحصى عن خوف خامنئي من انفجار غضب الشعب وعن جهوده العقيمة لمواجهة الانتفاضة، ولكن استشهاد شباب هذا البلد لا يؤدي إلا إلى تأجيج نار الانتفاضة والمقاومة