لافتات و منشورات في طهران والمدن الايرانية: تحية لقيادة مسعود رجوي
مع اقتراب موعد 20 يناير، ذكرى تحرير آخر مجموعة من السجناء السياسيين، خاصة السيد مسعود رجوي، قائد المقاومة الايرانية من سجون نظام الشاه في عام 1979، قامت وحدات المقاومة في طهران و العشرات من المدن الايرانية بتعليق لافتات ولصق منشورات من الصور ورسائل السيد مسعود رجوي في نقاط مختلفة من المدن واحتفت وحدات المقاومة بذكرى هذا اليوم التي تمثل حتمية انتصار الشعب الايراني على ديكتاتوريتي الشاه والملالي.
وتشدد وحدات المقاومة، التابعة لمجاهدي خلق إيران، على التزامها بإسقاط نظام الملالي، مستدركة المشاعر القريبة من سقوط الشاه.
وأکد أعضاء وحدات المقاومة في فعالياتهم الخاصة بذكرى 20 يناير،على الدور البارز الذي لعبه مسعود رجوي، في سجون دكتاتورية الشاه وكلامه الذي أكد أن السبيل الوحيد لحرية الشعب هو من خلال الثورة الحارقة وجيش التحرير.
ونشرت وحدات المقاومة في مدينة تبريز رسالة مسعود رجوي ونداءه الذي يؤكد أن السبيل الوحيد لتحقيق الحرية هو من خلال الغضب الثوري وجيش التحريرو کما في طهران، أكد أعضاء وحدات المقاومة أن خلاص الشعب يكمن في وحدات المقاومة وجيش التحرير.
وكانت وحدات المقاومة نشطة في مدن مختلفة، حیث قامت بنشر رسالة مسعود رجوي ونداءه لإحداث ثورة ديمقراطية في إيران، وذلك من خلال توزيع منشورات في طهران و تركيب لافتات في بابل في الشمال وجرجان في محافظة مازندران، حيث يظهر تأثير أنشطتهم بوضوح.
في مشهد، قامت وحدات المقاومة بتركيب لوحات تذكارية تخليدًا لذكرى خروج مسعود رجوي من سجون الشاه. في خرم آباد في محافظة لرستان، يرد الناس على نداء مسعود رجوي بالرفض للانحناء امام نظام الملالي.
وأبرزت مدينة قزوين الرأي بأن نظام الملالي، مثل نظام الشاه، ليس لديه حلاً سوى القمع، وأن رؤية مسعود رجوي بأن المفتاح هو إسقاط النظام.
مع تطور هذه الأنشطة، يصبح واضحًا أن صمود وعزم وحدات المقاومة و الشعب الایراني، تحت قيادة مسعود رجوي، لا يزال يلهم حركة وطنية نحو الحرية والديمقراطية. تصل أصداؤهم إلى كل ركن من أركان البلاد، مرسمة صورة واضحة للمقاومة ضد الأنظمة القمعية الحاكمة، سواء في الماضي أو الحاضر.
لافتات و منشورات في طهران والمدن الايرانية: تحية لقيادة مسعود رجوي
- برلين تحذر من تصاعد أنشطة مخابرات النظام الإيراني واستهداف المعارضين داخل ألمانيا
- إيران… عمليات استهداف لمراكز أمنية واستخبارية في أربع مدن
- العد التنازلي لنظام ولاية الفقيه وانعدام الخيارات
- من المائدة الخالية إلى غضب الشارع: حقيقة ما يجري من “ثورة الجياع” في إيران اليوم
- السیدة مریم رجوي: ماهي فلسفة الحجاب؟
