تحذير وزير الخارجية البريطاني للحوثيين: سنهاجم مرة أخرى
ذكرت صحيفة ديلي ميل الإنجليزية (الأحد 14 يناير)، أن ديفيد كاميرون [وزير الخارجية البريطاني] حذر الحوثيين من أنه إذا تم تهديد سلاسل الإمداد الحيوية، فإن المملكة المتحدة ستتبع الولايات المتحدة وتهاجم اليمن مرة أخرى، وقال: ووعد باتباع كلماته بإجراءات الدعم.
كتب ديفيد كاميرون في مقاله في التلغراف: ستدافع بريطانيا دائمًا عن حرية الملاحة، وقبل كل شيء، سنكون مستعدين لدعم الأقوال بالأفعال.
وكتبت صحيفة الإندبندنت البريطانية في مقال حول هذا الأمر: يشير ديفيد كاميرون إلى أنه إذا واصل الحوثيون هجماتهم، فقد تهاجم بريطانيا مرة أخرى. وحذر وزير الخارجية من أن الهجمات على سفن الحاويات قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار في المملكة المتحدة.
وحذر كاميرون من أن الميليشيات المرتبطة بالنظام الإيراني قد ترفع الأسعار في المملكة المتحدة إذا سمح لها بمنع مرور سفن الحاويات على الطريق التجاري المزدحم.
وانضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة وحلفائها في شن غارات جوية ليلية على اليمن، مما أسفر عن مقتل خمسة وإصابة ستة، في الساعات الأولى من صباح الجمعة بعد أسابيع من الهجمات الحوثية على سفن التجارة التجارية في المنطقة. ونفذت الولايات المتحدة بعد ذلك المزيد من الهجمات في وقت لاحق الجمعة والسبت.
ورددت تصريحات اللورد كاميرون تعليقات رئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي قال بعد هجمات صباح الجمعة: “في الأشهر الأخيرة، نفذت ميليشيا الحوثي سلسلة من الهجمات الخطيرة والمزعزعة للاستقرار ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر، مهددة المملكة المتحدة والسفن الدولية الأخرى، مما تسبب في اضطراب كبير في طريق تجاري حيوي ورفع أسعار السلع.
تحذير وزير الخارجية البريطاني للحوثيين: سنهاجم مرة أخرى
ذات الصلة
التلغراف: النظام الإيراني درب الحوثيين في شمال إيران
نقل تقرير لصحيفة التلغراف عن مصادر استخباراتية داخل إيران قولها إن الحوثيين اليمنيين تدربوا في جامعة خامنئي للعلوم والتكنولوجيا البحرية في زيباكنار رشت شمالي إيران.
ويستمر التدريب لمدة ستة أشهر لوكلاء الحرس الإيراني، بمن فيهم الحوثيون، وعقد أول دورة تدريبية للحوثيين في كانون الثاني/يناير 2020.
ووفقا للتقرير، سافر 200 مقاتل أجنبي، بمن فيهم الحوثيون، إلى إيران للمشاركة في الدورة. تم إجراء التدريب بشكل منفصل عن الطلاب الآخرين، ومنع الحوثيون من التفاعل مع الطلاب الآخرين لمنع تسرب المعلومات.
وأضافت التلغراف أيضا أن جزيرة فارور قبالة ساحل هرمزغان في جنوب إيران، والتي يسيطر عليها الحرس، تستخدم أيضا لتدريب الميليشيات التابعة لإيران.
ووفقا لمصادر بريطانية وأمريكية، يعد المسؤولون الغربيون خيارات لشن هجمات انتقامية على مواقع الحوثيين داخل اليمن.
كما شارك علي خامنئي شخصيا في قرار شن موجة جديدة من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ودعم توفير المزيد من الأسلحة والمعدات للحوثيين.
وفي يوم الأربعاء 2 فبراير 2023 عقد المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) في الولايات المتحدة، مؤتمرا صحفیا بواشنطن العاصمة وكشف جوانب تفصيلية للارهاب البحري و عمليات بالوكالة يديرها فيلق القدس لنظام الإيراني.
ووفقا لمعلومات نشرت في المؤتمر التي حصلت عليها الشبكة المرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل ايران, يعمل فيلق القدس الإرهابي التابع للنظام الإيراني على تجنيد مرتزقة لوحداته الإرهابية المنشأة حديثًا بهدف شن هجمات على السفن والأهداف البحرية الأخرى في الشرق الأوسط. هذه الخلايا الإرهابية الجديدة مسلحة ومدربة بشكل كامل من قبل فيلق القدس التابع لقوات الحرس.
و كشف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في هذا المؤتمر بأن أنشأ فيلق القدس التابع لقوات الحرس مقرًا للقيادة في اليمن مشغولًا بتجنيد قوات لميليشيات الحوثي الذين يتم إرسالهم إلى إيران لتلقي التدريب.
ويوفر فيلق القدس التدريب في دورات بحرية متخصصة لقائمة طويلة من القوات العميلة له التي لا تأتي من اليمن فحسب، بل من العراق وسوريا ولبنان ودول أفريقية أيضًا.
ثم يتم إرسال هؤلاء المرتزقة إلى بلدانهم الأصلية لتشكيل خلايا إرهابية بحرية وتنفيذ هجمات بناءً على أوامر من فيلق القدس.
