تحذير أمريكي للعراق بشأن تحايل إيران على العقوبات
بحسب موقع “انتخاب” الحكومي، كشف علي شريعتي، عضو الغرفة التجارية التابعة للنظام، عن استدعاء رؤساء البنوك العراقية مؤخراً من قبل السلطات الأمريكية، مشدداً على ضرورة معالجة قضية التجار الإيرانيين شبه الحكوميين الذين يتحايلون على العقوبات.
وقال: “لقد تكثفت قيودنا على العملة في العراق إلى حد أن المعاملات بالدولار أصبحت تشكل تحدياً للدولة. ويتحمل التجار الإيرانيون الآن 20% إضافية من النفقات، وهذا الاتجاه يمكن أن يقلل بشكل كبير من حصتنا في الاقتصاد العراقي”.
وأضاف: “الحادثة الثانية تتعلق بالأيام الأولى لرأس السنة الفارسية. ويبيع العراق أربعة ملايين برميل من النفط خلال هذه الفترة، وتتدفق جميع عائدات النفط إلى الحسابات المركزية للعراق تحت إشراف أمريكي.
وتابع هذا الموقع نقلا عن شريعتي: تم استدعاء جميع رؤساء البنوك العراقية إلى اسطنبول قبل أشهر قليلة، وقيل لهم في لقاء مع الجانب الأمريكي أنه يجب حل هذا الأمر.
ولم يأخذ العراقيون الأمر على محمل الجد، ووضع الأمريكيون أقدامهم على خرطوم الدولار وتم إنشاء نقطة توقف. وتسبب نقص المعروض في ارتفاع الدولار في العراق. ووصل الدولار من 1440 إلى 1600 وحتى 1700 دينار اعتبارا من شهر مايو. كما طلب الشعب العراقي من الحكومة حل هذه المشكلة وكانت هناك مظاهرات.
منذ بضعة أشهر، ومع بدء هذه العملية، شعرت الولايات المتحدة أن الدولارات المتداولة بحرية في أيدي العراقيين قد تستخدم لأغراض أخرى غير المقصودة أصلاً.
كانت إحدى المخاوف الأساسية تتعلق بإيران، حيث لم تقبل إيران شروط مجموعة العمل المالي (FATF). وكانت معظم المناقشات في الدوائر الإعلامية العراقية تدور حول تجار إيرانيين شبه حكوميين يُزعم أنهم يتحايلون على العقوبات في نقل القار العراقي.
وأضاف عضو الغرفة التجارية: بحسب ما رأينا فإن معظم الشباب العراقي للأسف لم يلوموا أسعار النفط وأمريكا على الوضع، بل إيران.
وزير الخارجية الأمريكي: نحو 20٪ من الاقتصاد العراقي تسيطر عليه قوات الحرس للنظام الإيراني (IRGC)
تقرير.. أشكال مافيا الفساد التابعة لخامنئي في الاقتصاد الإيراني
رئيس الوزراء العراقي يسعى إلى استرضاء إيران
العراقيون يطالبون عن الكشف عن الجهات الرئيسية التي تقف وراء اغتيالات الناشطين
