موقع المجلس:
تحت عنوان “40 عامًا من الإعدامات والقتل” في ظروف جوية باردة وممطرة، في يوم الأربعاء الموافق 3 يناير، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصار المقاومة الإيرانية معرضًا في وسط باريس تضامنًا ودعمًا للانتفاضة الوطنية في إيران.
کما جائت هذه الفعالیة استنكارًا لموجة الإعدامات التي تجري في جميع أنحاء البلاد على يد القضاء التابع لخامنئي. وقد تم عرض صور الشهداء وكتبهم في المعرض، بهدف إبراز قصصهم وسيرهم الذاتية.
ضم المعرض لافتة تخص أربعة شهداء من الانتفاضة الوطنية الذين تم تنفيذ حكم الإعدام عليهم العام الماضي بعد اعتقالهم وتعذيبهم في السجن بتهمة إثارة الانتفاضة وقمعها. عرضت قصصهم وسيرهم الذاتية على الزوار في المعرض. يهدف المعرض إلى الاحتجاج على موجة الإعدامات المتزايدة في إيران وإدانة إبراهيم رئيسي، الذي شارك في مجزرة صیف عام 1988 وقام بقتل أبناء الشعب الإيراني.
كما عُرضت في المعرض صورة لمهسا أميني وأرميتا غراوند، اللتين استشهدتا في المستشفى بعد تعرضهما للضرب من قِبَل قوات قمعية تابعة للنظام الإيراني. وقد زار المعرض العديد من الزوار، وخاصة الطلاب، الذين أعربوا عن تضامنهم ودعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني وخاصة النساء. تضمن المعرض أيضًا صورًا لسجناء سياسيين تم إعدامهم في سجون نظام الملالي في الأسابيع الأخيرة.
وضُم المعرض أيضًا كتبا تحمل أسماء شهداء في مذبحة عام 1988، ممن تم إعدامهم سرًّا في السجون في جميع أنحاء إيران بأمر من خميني. وعُرض المعرض أيضًا كتبا عن حياة شهداء الانتفاضة الوطنية في إيران واستشهادهم وسيرتهم الذاتية.
ذات الصلة
هامبورغ – معرض صور لشهداء الانتفاضة الوطنية في إيران
في 1 يناير 2024 أقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصار المقاومة الشعبية الإيرانية معرضا كبيرا لصور شهداء الانتفاضة الوطنية في إيران وسط مدينة هامبورغ الألمانية إحياء لذكرى شهداء الانتفاضة الوطنية في إيران.
هامبورغ – معرض صور لشهداء الانتفاضة الوطنية في إيران
في وسط هامبورغ ، أقيم معرض صور لشهداء الانتفاضة الوطنية في إيران ، وخاصة شهداء انتفاضة نوفمبر 2019 وشهداء انتفاضة 2022 ، والذي تضمن صورا لشهداء الانتفاضة الوطنية في إيران في صور كبيرة مع العلم الإيراني وشعار منظمة مجاهدي خلق.
مدن مختلفة من العالم تشهد تظاهرات إيرانيين ضد نظام الملالي
كما عرضت في هذا المعرض صور شهداء مذبحة صيف عام 1988، حيث أعدم 30 ألف سجين بأمر من خميني وكان إبراهيم رئيسي، عضوا في لجنة الموت في ذلك الوقت.
وشوهدت في المعرض لافتة كتب عليها: دعما وتضامنا مع وحدات المقاومة نقول: قسما بدماء الرفاق نقف صامدين حتى النهاية