موقع المجلس:
قامت وحدات المقاومة الایرانیة في مدینة زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، من خلال رفع لافتات مختلفة في شوارع المدینة،طالبت مرة أخرى بإسقاط نظام الملالي.
ولقد ضمت اللافتة التي رفعها هؤلاء الشباب عبارات مثل “من زاهدان إلى طهران كل إيراني يصرخ: الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي”و ” سكان بلوشستان لن يستسلموا لنظام الشاه ولا لنظام الملالي”.
ومن خلال رفع هذه اللافتة، بعث اعضاء وحدات المقاومة برسالة واضحة ضد الإجراءات القمعية للنظام والإعدامات الوحشية. انهم رفعوا لافتة كتبت عليها “الإعدامات والقمع لن يمنعوا بعد الآن من تصميم الشعب الإيراني على إسقاط نظام الملالي.
أيضا، ذكر اعضاء وحدات المقاومة بشجاعة أن أهالي بلوشستان يرفضون اضطهاد كلا النظامين السابق والحالي، الشاه والملالي، ويعارضون بشدة أي نوع من الدكتاتورية، بما في ذلك دكتاتورية الشاه وخامنئي.
عرض صور ضوئية لقيادة المقاومة الإيرانية ضد نظام الملالي في طهران ومدن إيرانية أخرى
استهداف مقرات قوات الحرس والباسيج في عشرات المدن الإيرانية
نشر خطة النقاط العشر للسيدة مريم رجوي في طهران وعشرات المدن الإيرانية
في ظل سعي نظام الملالي لخلق جو من الخوف والرعب في المجتمع من خلال إجراءاته القمعية، بما في ذلك زيادة عمليات الإعدام والاعتقالات والقوات القمعية في شوارع زاهدان، رفع الشباب لافتات مختلفة تدل على الشجاعة ورفعوا لافته لقمع المجتمع وخلق جو من الترهيب كتب عليها: شعب إيران لم يعد يخاف من حکم الاعدام.
وبالإشارة إلى تحريضات نظام الملالي الحربية في الشرق الأوسط بهدف قمع انتفاضة الشعب الإيراني من أجل الحفاظ على النظام، عرف اعضاء وحدات المقاومة نظام الملالي باعتباره محرض الحرب ومثيرها. وأكدوا أن أهالي بلوشستان يريدون ضرب رأس الأفعی في طهران.
بهذه التظاهرة الجريئة، تحدى الشباب الذين انتفضوا، أجواء الرعب التي فرضها الملالي، وأعلنوا أن الشعب الإيراني يرفض بشدة أي نوع من الديكتاتورية، وقرروا الإطاحة بحكومة الملالي.