السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedغضب الشعب الایراني واحتجاجاتهم تحیط بالنظام الملالي

غضب الشعب الایراني واحتجاجاتهم تحیط بالنظام الملالي

حدیث الیوم:
موقع المجلس:

اضحت صرخة الجياع ضد الظالمين يتردد صداها و یرتفع اکثر و اکثر في شوارع إيران على الرغم من محاولات خامنئي القمیعة‌ إسكات أصوات الاحتجاجات الاجتماعية.

و لقد استمر في يوم الأربعاء 27 ديسمبر، إضراب عمال المجموعة الوطنية لصناعة الصلب في الأهواز لليوم الخامس على التوالي. هذا الأسبوع، سار العمال من موقع الشركة إلى ساحة بقايي، متجاهلين تهديدات السفاح، وهم يهتفون: “لا تعود تجدي لا تهديدات، لا السجن”، “الموت للظالم والتحية للعامل” …

نقابة الصاغة هي الأخرى واصلت يوم أمس إضرابها لليوم الخامس احتجاجا على البلطجة والنهب الضريبي.

وأما أهالي أردكان فقد خرجوا لليوم الثالث على التوالي للاحتجاج على تلوث الهواء والتوسع في الصناعات الملوثة التي أدت إلى صحة الناس، وارتدى أطفالهم أكفانا واستمروا في التظاهر وترديد شعارات مناهضة للحكومة.

في وقت سابق، يوم الاثنين، 25 ديسمبر، خرج متقاعدو الاتصالات السلكية واللاسلكية في شيراز، سنندج، شهركرد، خرم آباد، أردبيل، أصفهان، مريوان، تبريز، أراك، الأهواز، همدان، بيجار، رشت، ساري، زنجان، كرمانشاه و … في تظاهرات احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم، وتجمعوا مرة أخرى أمام شركة الاتصالات، كما انضمت الممرضات في طهران والأهواز وقزوين إلى تجمعات المتقاعدين الاحتجاجية.

وأثارت حدة الاحتجاج على الضغوط الضريبية والنهب المزدوج للمتقاعدين والعمال قلقا لدى بعض مسؤولي الدولة ووسائل الإعلام.

وصل الأمر إلى نقطة يحذر فيها محسن هاشمي، في إطار الصراع بين عصابات السلطة في مهزلة الانتخابات، من العنف وانتفاضة الشعب الجائع، قائلا: “اليوم، يواجه نصف المجتمع والناس مشاكل اقتصادية خطيرة تحت خط الفقر، حتى أن بعض الناس يتم سحقهم. والمثال البارز هو نوع الميزانية التي قدمت هذا العام. لا سمح الله حلول اليوم الذي أن يتجه الناس نحو الفوضى ويختاروا الأساليب غير السلمية بدلا من الاقبال على الانتخابات… واذا لا سمح الله اتجه البلج إلى هذه الهاوية، وإذا حدث ذلك، فما مدى خطورة ذلك على النظام، وعلى الثورة الإسلامية. كلنا في سفينة واحدة، وإذا حدث هذا وأحدث المتطرفون ثقوباً في السفينة، فكم من الأيدي يجب أن نضع أيدينا في الثقوب لكي لا نسمح أن تغرق السفينة… “.

وفي هذا السياق، أعرب يوسف داوودي، عضو البرلمان ، خلال تمرير مشروع قانون ميزانية حكومة رئيسي المناهض للشعب، عن خشيته من انتشار السخط والتجمعات الاحتجاجية، وقال: “مع هذه الموازنة، ستنخفض قيمة العملة الوطنية أكثر وستنخفض القدرة الشرائية للشعب وستؤدي إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية في البلاد…”.

وفي اليوم نفسه، قال عضو آخر في البرلمان، وهو ينتقد رئيسي الجلاد ومشروع قانون ميزانيته: “لقد جئنا وخصصنا التعديل بنسبة واحد في المائة من القيمة المضافة، أي نخرجها من جيب الابن والحفيد ونضعها في جيب المتقاعد، وهو أمر غير مقبول. لم يتم دفع أي أموال لأي مشاريع سوى سفرا الرئاسة.”

الحقيقة هي أن أي عرض لزيارة رئيسي للمحافظات هو “مشروع” مكلف وبمليارات الدولارات لأنه، وفقا للملا نوروزي، عضو البرلمان، يأخذ معه جيشا لحمايته قوامه 500 رجل لإبعاد الناس”.

ومن اللافت أن ما يسمى بصحيفة إيران، الناطقة باسم حكومة رئيسي، أكدت في تبريرها لهذه القضية، أنه “في كل زيارة أو حضور للرئيس في مناطق مختلفة، وفقا للفريق الأمني، هناك قوات من أجزاء مختلفة من الحرس أو قوة الشرطة أو الطوارئ أو الباسيج لضمان أمن الرئاسة”.

في 26 ديسمبر، في اليوم الرابع من إضراب عمال الصلب وتدفق المتقاعدين وفئات أخرى من الوطن، قالت السيدة مريم رجوي: “إن التجمعات الاحتجاجية والإضرابات المتواصلة لمختلف الطبقات من العمال إلى المتقاعدين والممرضين وتجار السوق احتجاجا على سرقات خامنئي وعصابة النهب التابعة له، تظهر العداء الذي يأبى التوفيق بين الشعب الإيراني ونظام الملالي الإجرامي. هذه الاحتجاجات ومثلما تنعكس في هتاف عمال الصلب “نحن نناضل ضد الظلم والتعسف” وإلى جانب قتال أبطال وحدات المقاومة الشجعان، سوف تطوي صفحة خامنئي السفاح ونظامه”.