الخميس, 5 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةجمهورية حرة وديمقراطية وغير نووية في إيران

جمهورية حرة وديمقراطية وغير نووية في إيران

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

يواجه نظام الملالي خلال الاعوام الاخيرة عموما وبعد الانتفاضة الوطنية في 16 سبتمبر2022، رفضا ومواجهة شعبية لم يعد بإمکانه التکتم والتستر عليها، وخصوصا بعد أن وصلت أزمة النظام الحادة الى طريق مسدود ولم تعد تنفع معها معظم الطرق والاساليب التي يقوم النظام بإستخدامها عبثا ومن دون طائل، إذ أن الشعب الايراني قد وصل الى يقين کامل بأن کل ماعاناه ويعانيه على مر ال44 عاما الماضية، إنما بسبب من هذا النظام، ولذلك فإن إسقاط النظام أصبح الهدف الاساسي للشعب الايراني ولم يعد مجرد شعار يعني المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق کما کان النظام يزعم ويدعي ذلك ساعيا للإيحاء بأن الشعب راض ومقتنع به.
الشعب الايراني وبعد 44 عاما من الحکم الدکتاتوري القمعي بعقلية قرووسطائية، صار مستعدا لمواصلة النضال والمواجهة ضد هذا النظام والسعي بأي ثمن کان لإسقاطه، وإن الحرية والديمقراطية صارت من ضمن الاهداف الرئيسية له، ولذلك فإنه يرى في إقامة جمهورية حرة وديمقراطية وغير نووية في إيران، کما دعت وتدعو المقاومة الايرانية، تعبر عن طموحاته وتجسد مطلبه الاساسي.
العالم أصبح يعرف مايجري داخل إيران من جرائم وإنتهاکات مروعة وکيف إن هذا النظام قد أصبح بمثابة العدو الاکبر للشعب الايراني ويسعى بمختلف الطرق والاساليب الوحشية يرضخ لحکمه الاستبدادي، لکن الرفض والمواجهة الشعبية للنظام ومواصلة عملية الصراع والمواجهة ضده والذي سعت وتسعى المقاومة الايرانية الى جعل العالم کله على علم ودراية به مع ملاحظة إن الدور والحضور الفعال والمٶثر في داخل إيران يمنح قوة ومصداقية أکبر وأقوى تأثيرا على الصعيد الدولي، ومن هنا، وفي هذه الفترة الحساسة التي يحاول فيها نظام الملالي إقتناص وإنتهاز فرصة الحرب في غزة من أجل إستغلالها للتغطية على أزمته الداخلية الحادة وعلى عملية الصراع والمواجهة ضده من أجل الحرية وإسقاطه، فإنه وفي إطار الدور النشط للمقاومة الايرانية على الصعيد الدولي، فقد تم في يوم الثاني عشر من ديسمبر الجاري إجتماعا في الكابيتول هيل، ضم ممثلو كلا الحزبين السياسيين في مجلس النواب الأمريكي قواهم للتعبير عن تضامنهم مع المساعي المستمرة للمقاومة الإيرانية التي تسعى جاهدة لإقامة جمهورية حرة وديمقراطية وغير نووية في إيران. وأعرب أعضاء الكونغرس دعمهم لبرنامج السيدة مريم رجوي بعشر نقاط لإيران الحرة.
الملفت للنظر إن أعضاء الکونغرس من الديمقراطيين والجمهوريين المشارکين في هذا الاجتماع قد أدانوا بشكل لا لبس فيه أعمال النظام الديني المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وأدانوا دعمها للجماعات الإرهابية، وطموحاتها النووية المشؤومة، وانتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان داخل إيران.
وبنفس السياق، فقد أکدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في كلمتها المتلفزه في المؤتمرعلى أهمية أن يأخذ مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي زمام المبادرة في تنفيذ سياسة حاسمة في الولايات المتحدة وعلى المستوى الدولي ضد نظام الملالي.
أضافت السيدة مریم رجوي:” وكجزء من الحل الشامل، تشمل الإجراءات المقترحة تشجيع الاتحاد الأوروبي وكندا على تصنيف الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية، وتفعيل آلية الزناد فرض العقوبات في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 من خلال التعاون مع الحلفاء الأوروبيين، والاعتراف بالفاشية الدينية في إيران كتهديد للسلام والأمن العالميين ووضعها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والاعتراف بنضال الشعب الإيراني للإطاحة بالنظام ومكافحة شباب الانتفاضة ضد الحرس الإيراني الإرهابي.”.