موقع المجلس:
مطالبین بالإفراج عن المعلمين المسجونين وبالإضافة إلى انتقاد المشاركين للسياسات الاقتصادية والإدارية لنظام الملالي، استمرت احتجاجات نقابية يوم الثلاثاء 12 ديسمبر، مع تجمع عدد من المتقاعدين في عدة مدن ایرانیة.
کما واصل المتقاعدون في البلاد، يوم الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول، احتجاجاتهم للأسبوع الثامن والعشرين على التوالي تحت شعار “يجب إطلاق سراح المعلم المسجون”.
وعقدت تجمعات للمتقاعدين، بمن فيهم المعلمون، على الأقل في مدن أردبيل وقزوين وآراك وكرمانشاه وسنندج والأهواز.
وتنظم هذه الاحتجاجات أسبوعيا كل يوم ثلاثاء منذ أشهر، ويريد المتقاعدون وأصحاب المعاشات أن تُقابل مطالبهم بالشعارات المعيشية والنقابية.
ومن بين مطالب المتقاعدين المحتجين “تنفيذ مساواة الرواتب مع من يعادلهم من الموظفين على أساس 90%” وضمان لقمة عيشهم واحترام كرامتهم.
وفي تجمع في الأهواز، عاصمة محافظة خوزستان في جنوب غرب إيران، أكد المتقاعدون المحتجون على ضرورة إطلاق سراح المعلمين المسجونين.
ورفع المتظاهرون المشاركون في هذه الوقفات مطالب وشعارات مكتوبة على اللافتات، كما رفعوا شعارات مثل “ألمنا ألمكم يا شعب انضموا إلينا”، “المتقاعدون يقفون للقضاء على التمييز”، “رواتبنا بالريال، مصاريفنا بالدولار”، و”يجب إطلاق سراح المعلم المسجون”، و”إذا قلت حالة من الاختلاس ستحل مشكلتنا”، و”متقاعدون اصرخوا اصرخوا من أجل حقوقكم” وشددوا على حقوقهم النقابية.
وصلت احتجاجات مختلف شرائح الشعب الإيراني ضد نظام الملالي إلى ذروة جديدة في الأيام الأخيرة احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية، كما تظاهر أمس متقاعدو الاتصالات في عدة محافظات إيرانية.
ويحتج عمال وموظفو صناعة النفط الإيرانية منذ أيام في عدة مناطق مهمة في الجنوب احتجاجا على ظروفهم المعيشية السيئة.