الأحد, 26 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالحاجة لإشعال الأزمات والحروب للبقاء في السلطة

الحاجة لإشعال الأزمات والحروب للبقاء في السلطة

حدیث الیوم:
موقع المجلس:
خلال مؤتمر الذي عقد في هولندا مؤخرا اکدت الرئيسة المنتخبة من المقاومة الايرانية السیدة مریم رجوي في کلمتها والتي شاركت في المؤتمر عبر الإنترنت، ان اليوم العالمي لحقوق الإنسان هو يوم فضح نظام ولاية الفقيه الذي يعد أسوأ عدو للإنسانية، ويوم فخر لأبناء الشعب الايراني والمقاومة الإيرانية الذين قاوموا وصمدوا في وجه الاستبداد الديني بخوضهم معركة طويلة مستمرة منذ أربعة عقود.
ادخل الغرب العالم في متاهة من الرعب و العنف باتباعه سياسة “اطعام التمساح” على مدى العقود الاربعة الماضية، مما ادى الى تسارع الدعوات لتغيير هذه السياسة، واستبدالها بشروط وقف تعذيب وإعدام السجناء وقتل المتظاهرين، واحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي، والشروع في الترتيبات اللازمة لمحاكمة خامنئي ورئيسي وغيرهما من قادة هذا النظام.

کما اكد المتحدثون في مؤتمر “زيادة عمليات الإعدام في الداخل والإرهاب وإثارة الحروب في الخارج” الذي عقد في هولندا مؤخرا اجرام نظام الملالي في ايران والخطر الذي يمثله على دول المنطقة والعالم.

خلال كلمتها في المؤتمر الذي انعقد بمناسبة مرور 75 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قالت دورين روكميكر عضو البرلمان الأوروبي عن هولندا ان إبراهيم رئيسي مرتكب مذبحة عام 1988 وأحد القضاة الأربعة الذين نفذوا آلاف عمليات الإعدام، الرئيس الحالي لإيران، تلقى دعوة الأمم المتحدة لزيارة جنيف، ودعت روكميكر المجتمع الدولي الى ادانة هذه الخطوة، مشيرة الى أن السلطات القضائية الإيرانية تعتزم إجراء محاكمة صورية في طهران لمحاكمة أعضاء المقاومة غيابيا، مما يستدعي التساؤل عن سبب السماح للنظام بخلق مثل هذه المشاهد السخيفة، وانتقدت تقاعس الغرب، مشددة على ضرورة التحرك، والانحياز للايرانيين الذين ادانوا كل اشكال الدكتاتورية وقالوا بوضوح”الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي”.

عن حاجة النظام لشن الحروب في المنطقة قال العضو السابق في مجلس الشيوخ الهولندي كيس ديلانج “إن انتفاضة 2022 في إيران أظهرت حالة المجتمع الإيراني المرشحة للانفجار في أية لحظة” مؤكدا على ان وجود وحدات المقاومة التي تنتشر في جميع أنحاء إيران وتتحدى النظام يمثل مشكلة كبيرة وغير قابلة للحل بالنسبة للنظام، وللتغلب على ذلك يكثف النظام القمع الداخلي وينخرط في حروب خارجية، مشددا على حاجة خامنئي لإشعال الأزمات والحروب للبقاء في السلطة.

واعاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق إد ملكيرت الى الاذهان مشاركة رئيسي في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف عام 2023 ومطالبة منظمات حقوقية بمنعه من المشاركة لدوره في جرائم ضد الإنسانية، ومشاركته في مذبحة السجناء السياسيين عام 1988 من خلال عضويته في لجنة الموت، كما اشارت لدوره في قمع انتفاضتي 2019 وانتفاضة 2022، داعية الى محاسبته على جرائمه.

وطالب السيناتور بوب فان بارين جميع رجال الدولة والسياسيين بمنع وجود رئيسي في منتدى الأمم المتحدة مشيرا الى واقع التعذيب والاغتصاب ومصادرة الملكية والاختطاف والموت والخوف في ايران، حيث يُقتل شخص واحد على يد النظام كل ساعتين، لأنهم أرادوا العيش في حرية وسعادة.

واشار الرئيس السابق للجنة الخارجية في البرلمان الهولندي البروفيسور هينك دهان إلى دور النظام الإجرامي في القمع والترويج للحرب قائلا “لست بحاجة إلى تكرار أرقام الإعدامات وبيان الحقائق، قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص في عمليات الإعدام الأولى، واستمرت العمليات حتى اليوم، وعلى الحكومة الهولندية بناءً على قرارات الأغلبية في البرلمان الهولندي بذل قصارى جهدها لإدراج نظام الملالي في قائمة المنظمات الإرهابية.