حدیث الیوم:
موقع المجلس:
واجه ابراهيم رئيسي خلال الزیارة التي قام بها الی مدینة کرج التابعة لمحافظة البزر، شعارات و عمليات بطولية لشباب الانتفاضة ردا على اعدامات السجناء السياسيين التي نفذها خامنئي مستفيدا من مناخات حرب غزة.
و لقد کانت وحدات المقاومة في انتظاره عند زيارته الى مدينة كرج فيما نفذ شبان الانتفاضة عددا من العمليات ردا على الاعدامات التي نفذها نظام خامنئي، مؤكدين حضور المقاومة في الميدان وقدرتها على المناورة والرد .
کما عبرت الشعارات وحدات المقاومة عن غضب اهالي المدينة من منفذ مجزرة السجناء السياسيين التي طالت المئات من ابنائهم عام 1981، ورفضهم للزيارة، حيث جاء فيها “رئيسي المجرم، يوم الحساب ينتظرك”، “رئيسي ارحل”، “سكان كرج يدينون وجود الجلاد وقاتل شبان البلد. مكان رئيسي الجلاد في محكمة الشعب”، “رئيسي رئيسي – حقا أنت مجرم وخبيث”، “سنطهر مدينة كرج بكنس رئيسي”، “الموت لكبير الجلادين وقاتل مجزرة صیف عام 1988 من كرج، ارحل”، “رئيسي أنت قاتل وشرير.”، “اخرج من كرج يا رئيسي الأمي القاتل”.
ترافق ذلك مع عمليات بطولية لشباب الانتفاضة ردا على اعدامات السجناء السياسيين التي نفذها خامنئي مستفيدا من مناخات حرب غزة، تضمنت ثلاث هجمات ساحقة على جهاز قضاء نظام الجلادين .
بين هذه الهجمات الذي استهدف مكتب المدعي العام والثورة في منطقة شيراز الاولى، ردا على إعدام السجين السياسي كامران رضائي، أحد قادة انتفاضة نوفمبر 2019 بعد 4 سنوات من السجن والتعذيب في سجن عادل آباد، بينها 7 اشهر تحت التعذيب في الحبس الانفرادي للحصول على اعتراف قسري بقتل أحد أفراد الباسيج.
واستهدف شبان الانتفاضة مجمع المحاكم الثورية والجنائية رداً على جريمة إعدام السجين السياسي أيوب كريمي بعد 14 عاماً من السجن في قزلحصار، وكان قد تم اعتقال كريمي و6 من رفاقه الأكراد البسلاء، وأهل مهاباد السنة، خلال انتفاضة كانون الأول 2009 و استجوابهم في معتقل مخابرات أورميا حيث تعرضوا للتعذيب بهدف انتزاع اعترافات.
وهاجموا “المحكمة العامة والثورية” لمبنى قاسم سليماني، ردا على اعدام المجاهد علي صابر سرا في سجن لاكان في رشت قبل أربعة أيام من العملية، كانت تهمة علي صابر “هرمز” وهو ميكانيكي من أنصار مجاهدي خلق في “صومعه سرا” معاقبة الحرسي المجرم رهبر ابراهيمي في سبتمبر 1981، ولم يقبلها أثناء الاستجواب.
جاءت شعارات وحدات المقاومة في كرج، وعمليات شباب الانتفاضة في مناطق مختلفة ردا على اجواء القمع والكبت التي يفرضها حكم الولي الفقيه على الايرانيين، وتعبيرا عن الاصرار على ابقاء راية المقاومة الثورية مرفوقة خفاقة حتى الاطاحة بنظام الجلادين.
