السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباراستقلال الحرب في غزة وممارسة الاعدام لمنع الانتفاضة داخل إيران

استقلال الحرب في غزة وممارسة الاعدام لمنع الانتفاضة داخل إيران

حدیث الیوم:
موقع المجلس:
بالنظر إلى الإحصائيات الرسمية والعامة لنظام ولایة الفقیه في الأشهر التي سبقت حرب غزة وبعدها، نفهم بوضوح كيف زاد الجلاد مصاص الدماء من سرعة وعدد عمليات إعدام السجناء في ظل إثارة الحرب وقتل الأطفال الفلسطينيين.

وبحسب الوثائق القضائية الرسمية لنظام الملالي، فقد قاموا بإعدام 37 سجيناً في الأيام العشرة الأولى من شهر آذر الإيراني. وذلك على الرغم من أن عدد عمليات الإعدام في الشهر السابق للحرب كان 25 شخصًا، وفي شهر بداية الحرب وصل إلى 81 شخصًا، وفي شهر آبان الإيراني (الماضي) تم إعدام 106 أشخاص.

و بما إن نظام الملالي هو نظام عائد إلى العصور الوسطى لا يستجيب أبدًا لاحتياجات ومطالب الجيل الذي ولد من الثورة المناهضة للشاه؛ فهو يقمع ويعذب ويعدم من أجل البقاء.

و لهذا نری عشية بداية الشهر الثاني من حرب غزة وانكشاف “رأس الأفعى لولاية الفقيه” أمام أعين العالم، لا شك أن أحد أهداف إثارة الحرب والتضحية بالشعب الفلسطيني في حرب غزة هو منع الانتفاضة داخل إيران. إن اشتداد مسار الانكماش واتساع نطاق المخططات القمعية وإعدام السجناء، من الوسائل الأساسية لخلق الرعب ومواجهة الانتفاضة.

في هذه الأثناء، أعدم خامنئي عدداً من سجناء الرأي البلوش، والسجناء الذين لم يبلغوا السن القانوني وقت اعتقالهم، وعدداً من السجناء السياسيين الذين ظلوا في السجن لفترة طويلة، في ظل إثارة الحرب والتحريض على الإرهاب الذي يروجه أزلامهم من على منابر صلوات الجمعة والتصريحات لقيادات الحرس.

وأعدم جلادو خامنئي السجين السياسي كامران رضائي، الذي كان من بين المعتقلين في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، بتهمة قتل أحد عناصر الباسيج المعروف وتحت عنوان “المحاربة”، في سجن عادل آباد بمدينة شيراز، يوم الخميس 30 نوفمبر.

وقبل ذلك، أعدم قضاء النظام (29 نوفمبر) السجين السني أيوب كريمي بعد 14 عاماً. تم اعتقاله مع 6 سجناء آخرين في نوفمبر 2009، وحكم عليه بالإعدام في مارس 2016 على يد محمد مقيسئي (جلاد سجن جوهردشت المعروف بناصريان)، لكن حكم الإعدام أسقطه الملا رازيني في المحكمة العليا. وتم إعدام واحد آخر من هؤلاء السجناء، وهو قاسم أبسته، في سجن قزلحصار في 25 نوفمبر من هذا العام، ويواجه المتهمون الخمسة الآخرون عقوبة الإعدام أيضًا.

وفي يوم الثلاثاء 28 نوفمبر، أعدم نظام خامنئي السجين السياسي هاني البوشهبازي، وهو شاب ثائر من المواطنين العرب وأحد أبناء شادكان (الفلاحية) الشجعان، بتهمة “المحاربة” في سجن سبيدار في الأهواز. وفي نفس اليوم تم إعدام ستة سجناء آخرين في سجني قزلحصار وإيلام، وفي يوم الأحد 26 نوفمبر، تم إعدام 5 سجناء، من بينهم شقيقان يدعى فرشد وفرشاد بير حياتي ومراهق بلوشي يدعى عادل دامني، وكان عمره أقل من 18 عامًا عند الاعتقال وتم إعدامهم في سجون نهاوند وشيراز و تشابهار.

ويحاول السفاح مصاص الدماء منع غضب الناس من الانفجار والانتفاضة من خلال الإعدام والقتل في الداخل وإثارة الحرب في المنطقة. لكن هذه الجرائم تزيد من نار الغضب والكراهية لدى المواطنين ووحدات المقاومة المشتعلة ضد النظام.

وفي يوم الخميس 30 نوفمبر، أكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فيما يتعلق بالإعدامات التعسفية، أن “نظام الملالي وبالتزامن مع إثارة الحرب في المنطقة قام بتسريع إعدام السجناء خوفًا من الانتفاضة، و يحاول عبثاً تجنب نار الغضب الشعبي. الصمت أمام عراب الإعدام والقتل يشجعه على استمرار الجرائم ضد الإنسانية. ويجب على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إدانة هذا النظام بشدة بسبب عمليات الإعدام التعسفية والعمل على إنقاذ السجناء قيد الإعدام، وخاصة السجناء السياسيين.