السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمشاریع مافیا نظام الملالي اوصل بحيرة أرومية الی حافة الزوال

مشاریع مافیا نظام الملالي اوصل بحيرة أرومية الی حافة الزوال

موقع المجلس:

على عكس التصريحات الرسمية، يكشف تقرير من مركز بحوث علوم الاستشعار عن بعد في جامعة شريف للتكنولوجيا، بعنوان “تحليل مستوى، وسطح، وحجم بحيرة أرومية باستخدام صور الأقمار الاصطناعية”، عن الواقع القاسي. الدراسة، التي صدرت في نوفمبر، تفحص التغيرات في مستوى المياه في بحيرة أرومية من عام 2014 إلى 2023، مكشوفةً اتجاهًا محزنًا.

في نوفمبر 2014، بلغت المياه في البحيرة أدنى نقطة لها بـ 693 كيلومترًا مربعًا، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 97٪ على مدى الـ 25 عامًا الماضية. يرفض مؤلفو التقرير الأمل في استعادة البحيرة، مشيرين إلى سوء التسيير ونقص الأموال كعقبات لا يمكن التغلب عليها.مشاریع مافیا نظام الملالي اوصل بحيرة أرومية الی حافة الزوالکما كشفت صور الأقمار الاصطناعية الأخيرة التي نشرتها صحيفة “إعتماد” الحکومیة عن واقع محزن – بحيرة أرومية، التي كانت في وقت من الأوقات سادس أكبر بحيرة مالحة في العالم وأكبر بحيرة داخلية في إيران، الآن على شفا الزوال. خلال العام الماضي، شهدت البحيرة انخفاضًا مثيرًا للقلق بنسبة 80٪ في حجم المياه، تاركةً فقط 4٪ من مساحتها الأصلية. أحداث هذه الكارثة البيئية أثارت جدلاً وتصريحات متناقضة، مما يثير قلقًا بشأن العواقب البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

كشفت صحيفة “إعتماد” عن أحدث صور الأقمار الاصطناعية التي تصور الحالة الهشة لبحيرة أرومية. تؤكد الصحيفة أن مستوى المياه في هذه البحيرة المالحة الكانت ضخمة في الماضي قد انخفض بنسبة 80٪ خلال العام الماضي. حاليًا، يبقى فقط 4٪ من حجم المياه الأصلي للبحيرة، مما يشكل وفاة نهائية لما كانت في يوم من الأيام سادس أكبر بحيرة مالحة في العالم، وخزان داخلي حيوي لإيران.

تكشف هذه الصور المؤثرة التي تغطي الفترة من نوفمبر 2022 إلى نوفمبر 2023 عن انخفاض قاسية في منسوب مياه بحيرة أرومية من 878 كيلومترًا مربعًا إلى مجرد 170 كيلومترًا مربعًا. في حين نفى المتحدث باسم صناعة المياه مزاعم جفاف البحيرة في سبتمبر من العام السابق، تحكي الصور قصة مختلفة.

على الرغم من التصريحات التفاؤلية من علي سلاجقه، رئيس منظمة حماية البيئة الإيرانية، يحذر مؤلفو التقرير من عواقب واسعة النطاق، بما في ذلك العواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مشددين على إمكانية تحول سرير البحيرة الجافة إلى مركز كبير لنشر الغبار.

تظهر مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بحيرة أرومية المتحولة إلى مستنقع ملحي ضخم. في صدى هذه المخاوف، يتوقع رئيس الهيئة السابق لحماية البيئة، عيسى كلانتري، أن يضطر أهالي تبريز إلى الإخلاء خلال عقد من الزمن إذا جفت البحيرة، مع احتمال وصول الغبار الملحي إلى المنطقة المحيطة على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر.

تمتد الجهود لمعالجة الأزمة إلى ما وراء القلق البيئي. تسعى جمعية محامي العدالة في محافظة أذربيجان الغربیة إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأنشطة التي تسهم في جفاف البحيرة، مؤكدة على قضايا مثل الإهمال وتدمير موارد المياه والحصاد غير المصرح به وفشل تنفيذ خطط الزراعة الحديثة.

يظهر عدم الرضا العام، حيث اندلعت الاحتجاجات في تبريز ضد جفاف بحيرة أرومية. ومع ذلك، وفي وسط هذه المخاوف، يخفض السلطات خطورة الوضع، معتبرة ذلك “شيئًا طبيعيًا” ومعبرة عن أملها في هطول الأمطار في الخريف لتحسين حالة البحيرة.

المأزق الذي تواجهه بحيرة أرومية ليس عزلًا؛ إذ تصارع العديد من البحيرات والأراضي الرطبة في جميع أنحاء إيران، بما في ذلك شاديگان، أهوار الهويزة، بختگان، تشهك، بريشان، هامون، جازموريان وگاوخوني، مع تحديات مماثلة على مدى عقود. ومع تصاعد الجهود لإنقاذ بحيرة أرومية، فإنها تسلط الضوء على الحاجة الملحة لإدارة بيئية شاملة وجهود مشتركة للتعامل مع القضايا الأوسع التي تؤثر على المناظر الطبيعية في إيران.