السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنهب جيوب وموائد الإيرانيين

نهب جيوب وموائد الإيرانيين

حدیث الیوم:
موقع المجلس:
یستمر نظام الولي الفقیة بنهب جیوب و موائد المواطنین بمختلف السبل من خلال فرض الضرائب یوماً بعد یوم.
و تأتي الزيادة الضريبية التي تصل نسبتها الى 40٪ في الوقت الذي يواجه اقتصاد البلاد أسوأ وضع ركود وتضخم، حيث يبلغ معدل التضخم الرسمي ـ أقل بكثير من التضخم الحقيقي ـ 46%، ومن المفترض ارتفاع رواتب موظفي الحكومة بنسبة 18% في موازنة 2024، مما يعني انخفاض قدرتهم الشرائية بنسبة 28% مقارنة بالعام السابق.

کما يستمر نظام الملالي في ايران نهب جيوب وموائد الإيرانيين، من خلال الضرائب وغيرها، لتمويل صناعة القنابل والصواريخ وحروب الوكلاء في مختلف بلدان المنطقة.

جاء في موقع بهار نيوز ان الايرانيين واجهوا خلال سنوات حكومة رئيسي الثلاث زيادة في الضرائب تفوق 50٪ مما كان مفروضا خلال الاعوام السابقة، حيث تم فرض اكثر من 20 نوعا من الضرائب قبل تقديم ميزانية العام المقبل، مما ادى الى ارتفاع الأسعار ورسوم العبور، ووصف تقرير الموقع ما يحدث بغير المسبوق في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين الحكومة والشعب الإيرانيين.

نقل موقع “خبر اون لاين” عن اقتصادي حكومي انه “بمجرد إلقاء نظرة بسيطة جدًا على مشروع قانون ميزانية 2024 سنفهم كيف تم إعداد مشروع القانون المناهض للشعب، واستخدام عبارات شعبوية لتطبيقه مثل منع التهرب الضريبي” فيما ذكرت صحيفة ابتكار انه سيتم اعداد مشروع قانون موازنة العام المقبل بطريقة تنمو فيها إيرادات الضرائب بأكثر من 40%.

تعتبر حكومة رئيسي تجاوز اموال الضرائب لعائدات النفط انجازا عظيما، مشيرة الى وصول عائدات الضرائب الى اكثر من ضعف عائدات النفظ في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، دون اي اعتبار للحرمان الذي يفرضه الضغط الضريبي على أصحاب الحرف الصغيرة والأجور الذين تقل رواتبهم عن مستوى ثلث خط الفقر .

يأتي ذلك في الوقت الذي تحقق الشركات والمؤسسات المالية الضخمة الخاضعة لسيطرة خامنئي مثل آستان القدس الرضوية، ومستضعفين، والمقر التنفيذي لمرسوم خميني ارباحا تبلغ عشرات المليارات من الدولارات، وتعفى من الضرائب والتحقيق.

تدعي الحكومة بأن جزء مهما من الزيادة في عائداتها الضريبية يأتي من السيارات والمنازل الفاخرة، الامر الذي اعتبره موقع “رويداد 24” عرضا بلا جمهور، اقرب الى المناورة الدعائية، مشيرا الى عدم جدوى فرض الضرائب على هذه البيوت، ففي عام 2022 تم فرض اكثر من الفي مليار تومان على حوالي 45.000 منزل فاخر، ولم يتم تحصيل اكثر من 6 مليارات تومان، بنسبة لا تتجاوز ثلاث بالعشرة من الضريبة المقدرة في الموازنة.

تجاهلت الحكومة غير الديمقراطية كل هذه الاثار حين منحت منظمة الشؤون الضريبية التصنيف الاعلى، وقام ابراهیم رئيسي بتقديم درع لرئيسها، الأمر الذي لا يمكن مقارنته بغير سلوك حكومات الاحتلال والمستعمرين والغزاة.

ظل نظام الملالي في حالة من الحرب مع الشعب الايراني لأكثر من 4 عقود، عانى الايرانيون خلالها من مخالب العدو التي تنهش أجسادهم وأرواحهم، وهبوا لمحاربته بكل قوتهم لسحقه، وسيواصلون حربهم حتى اسقاطه.