الإثنين, 2 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedمصير أسود لايمکن لنظام الملالي الهروب منه

مصير أسود لايمکن لنظام الملالي الهروب منه

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

عندما يمنح أي نظام جل إهتمامه في تقوية أجهزته الامنية ويصعد من ممارساته القمعية وحملات الاعدامات، فإن ذلك يعني بأن هذا النظام لاتربطه بشعبه أية علاقة إيجابية وطيبة يمکن أن يعتد بها بل هناك عداء وإختلاف عميق لايمکن حسمه إلا بالدم وهذا مايتجلى واضحا في النظام الايراني، وقد دلت الحرب الدامية التي أشعلها في غزة على ذلك واضحا فقد کان الشعب يواصل إحتجاجاته الغاضبة زذ النظام وإصراره على إسقاط النظام وذلك جنبا الى جنب مع عمليات وحدات المقاومة وشباب الانتفاضة، فيما کان النظام وجريا على عادته يواصل ممارساته القمعية التعسفية يصعد من تنفيذ أحکام الاعدامات ظنا منه إن ذلك سينقذه من مصيره الاسود وينهي رفض الشعب العارم ضده.
نظام الملالي وخلال مسيرة ال44 عاما الماضية والتي کانت حافلة بالقمع وحملات الاعدامات وملأ السجون ومعاداة المرأة وقمعها بأبشع الصور وتجويع وإفقار الشعب الايراني الى جانب إثارة الفتن وتصدير التطرف والارهاب ونشر الفکر الظلامي الرجعي القرووسطائي، لم تعد هذه البضاعة الفاسدة النتنة تلفت أي إنتباه بل وإن الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم صاروا ينفروا منها ويعلمون کذب النظام وخداعه وتمويهه من ورائها، وصار الشعب الايراني يسعى ويعمل من أجل التغيير والتقدم وإنهاء عهد التخلف والظلام، وإن برنامج السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية ذو العشرة نقاط، صار يشکل أفضل أرضية وأساس لبناء رکائز إيران الغد والمستقبل في ظله.
السيدة رجوي التي وعدت في برنامجها بالحرية وبفصل الدين عن السياسة ومنح المرأة حقوقها ومساواتها مع الرجل وجعل إيران خالية من اسلحة الدمار الشامل وماإليه من نقاط إيجابية أخرى لايحظى بها الشعب الايراني في ظل الدکتاتورية الدينية الحاکمة، وقد أثبتت السيدة رجوي حبها وإخلاصها لشعبها ونضالها المستمر والمتواصل من أجل إيصال معاناته للعالم کله عموما ولدوائر القرار خصوصا، وهي بذلك أثبتت جدارتها الکاملة لقيادة الشعب الى عهد جديد يرفل بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والامل وإن الشعب الايراني وبعد کل هذه الاعوام العجفاء والظلامية يستحق أن يخطو نحو مستقبل وضاء بقيادة السيدة رجوي.
النهاية السوداء التي لم يعد لنظام الملالي القدرة على تغييرها، صارت ماثلة في الافق وإن التصريحات المتتالية لقادة النظام والتي يعربون خلالها عن خوفهم الصريح من المستقبل ومايکتنفه من مفاجئات غير سارة لهم، تدل بأنهم صاروا يعلمون بأن نهايتهم قد صارت قريبة ولم يعد بوسعهم الاستمرار طويلا وخصوصا بعد خيبتهم الواضحة في الحرب المأساوية التي أثاروها في غزة، تدل على مدى تأزم النظام ويأسه وإحباطه ولاسيما وإن کل الامور والمٶشرات تدل على إن نظام الملالي قد فقد معظم خياراته التي کان يتمتع بها وصار وجها لوجه مع مصيره الذي لايمکنه الهروب منه أبدا.