الثلاثاء, 14 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedرئيس الوزراء الفلسطيني اشتية يجدد مطالبته بوقف العدوان والمجازر والقتل الجماعي والإبادة...

رئيس الوزراء الفلسطيني اشتية يجدد مطالبته بوقف العدوان والمجازر والقتل الجماعي والإبادة في غزة

موقع المجلس:

کتبت وكالة الأنباء الفلسطينية أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، جدد مطالبته بوقف العدوان والمجازر والقتل الجماعي والإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك قتل الأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين، وقطع المياه والكهرباء والاتصالات، وتجويع الناس، وقصف المدارس والمساجد، واحتلال المستشفيات، وإخراج المرضى والأطفال الرضع والخدج.

وقال اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة يوم الإثنين، في مدينة رام الله، إن قوات الاحتلال تمارس القتل بهدف القتل وبروح الانتقام وبهدف التهجير، الذي يقاومه شعبنا رغم الألم والدم والمعاناة في غزة.

وأضاف حسب الوكالة: رغم فظاعة ما يجري في غزة، إلا أن بعض الدول ما زالت ترفض وقف إطلاق النار، ما يشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من القتل، ويُظهر غياب القانون الدولي الإنساني وتجاهل كل المعاهدات الدولية.

وحيا رئيس الوزراء الفلسطيني كل الأصوات التي قالت: لا للحرب، ونعم لوقف القتل والعدوان على الشعب الفلسطيني في جميع العواصم والمدن والبلدات حول العالم.

وطالب اشتية الأمم المتحدة والصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتهم ورفع صوتهم ضد الممارسات القمعية والانتقامية ضد المعتقلين، والعمل على وقف هذا التنكيل والتعذيب.

هذا وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن وزارة الصحة، مساء الإثنين، ارتفاع عدد الشهداء إلى 12.916 والجرحى إلى نحو 32850 جريح، منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي، أنها تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على معطيات محدّثة لليوم السابع على التوالي، بسبب انقطاع خدمات الاتصالات في قطاع غزة، وانهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات شمال القطاع.

وبينت أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى مساء أمس الأحد، أكثر من 12,700 شهيد، بينهم نحو 5350 طفلا و3250 امرأة و695 مسنًا، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 30 ألف مصاب.

وأفاد النازحون من الشمال بوجود جثامين في الشوارع، وحتى 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، لا يزال أكثر من 4500 مواطن في عداد المفقودين، منهم 3500 طفل لا يزالون مفقودين ويفترض أنهم محاصرون أو ماتوا تحت الأنقاض.

وارتقى 205 شهداء من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، إلى جانب أكثر من 220 جريحا من العاملين في المجال الصحي، كما تم الهجوم على أكثر من 60 مركبة إسعاف، تضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة.

وبينت الوزارة أن 26 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتعمل المستشفيات التسعة المتبقية بشكل جزئي.

وأوضحت أنه من بين 24 مستشفى لديها القدرة على استقبال المرضى الداخليين في الشمال، هناك مستشفى واحد وهو المستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في غزة يعمل حاليا ويستقبل المرضى في ظل صعوبات كبيرة. وقد تم إغلاق وإخلاء 18 مستشفى منذ بدء العدوان، بما في ذلك ثلاثة مستشفيات في الأيام الثلاثة الماضية هي النصر والرنتيسي والقدس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنها لم تتمكن من الاستجابة لمئات النداءات لمساعدة الجرحى أو المحاصرين تحت الأنقاض وإجلائهم.