موقع المجلس:
في الوقت الذي يحاول النظام الملالي النضح بالسلطة من خلال تأجيج نيران الحرب في المنطقة، يواصل الشباب الإيراني المنتفض استهداف مراکز قمع للنظام.
و لقد هزت انفجارات مبنى قضائي في مشهد في 20 نوفمبر/تشرين الثاني. و هو المقر المكلف بتنفيذ أحكام ما يسمى بـ «محاكم الثورة». كان الهجوم ردا على موجة الإعدام المتزايدة للنظام.
نفذ هذا الهجوم شباب الانتفاضة رداً على إعدام 3 سجناء سياسيين بلوش في سجن زاهدان المركزي في 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
نفذه شباب الانتفاضة تحت شعار: تحية للشهداء “بادا بلوش-بادا إيران”. معنیه، تحيا إيران، تحيا البلوش
الشهداء البلوش محمد كريم باركزائي 28 سنة، ومحمد براهويي 28 سنة، وإدريس بيلراني 31 سنة، من زاهدان، کانوا من الإخوة السنة.
تم اعتقال هؤلاء الشهداء الثلاثة في سبتمبر 2020 وتعرضوا للتعذيب الشديد في مركز الاعتقال الاستخباري التابع للحرس في زاهدان.
في مارس 2020، حكم على ثلاثة مقاتلين بلوش بالإعدام في محكمة في زاهدان بتهم الانتماء إلى جيش العدل وتفجيرات في مقر الشرطة في مركزي شرطة زاهدان 2 و12 وتفجيرات في طريق سيارة دورية للشرطة.
وفي تبريز، استهدف شباب الانتفاضة مركز الباسيج التابع للبلدية.
بدأ هذا الاستهداف بتحية ستار خان، أحد ثوار تبريز العظيم في الثورة الدستورية الإيرانية
وبهذه الرسالة أكد شباب الانتفاضة على مواصلة طريق ستار خان وأنهم لن يتوقفوا عن النضال حتى النصر
أنا لست إلى جانب الملك ولا إلى جانب الملالي، أنا إلى جانب شعب إيران
تحدث هذه العمليات في الوقت الذي يكثف فيه النظام إجراءاته القمعية لترهيب الناس. وقد نفذ النظام ما لا يقل عن 90 عملية إعدام في الشهر الماضي.
ويعلن الشعب الإيراني بوضوح أنه لا يؤيد السياسات العدوانية التي ينتهجها النظام، وأنه لن یرضى أقل من إسقاط النظام وإقامة جمهورية ديمقراطية من شأنها أن تعزز السلام والأمن في المنطقة.